أخبار عالمية

من هو حسن الجسمي شقيق الفنان حسين الجسمي السيرة الذاتية

من هو حسن الجسمي شقيق الفنان حسين الجسمي السيرة الذاتية

يعتبر حسن جمعة الجسمي واحدا من أفراد عائلة الجسمي الإماراتية البارزة، وهو شقيق الفنان الشهير حسين الجسمي، الذي يعتبر من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، لم يكن حسن شخصية عامة أو إعلامية، ولذلك لم تتوفر عنة الكثير من المعلومات في وسائل الإعلام، ومع ذلك، كان يعرف بقربة الشديد من عائلته، حيث شكل مع أشقائة وحدة مترابطة دعمت نجاح حسين الجسمي في مسيرته الفنية الطويلة. ورغم ندرة التفاصيل عن حياته الشخصية أو المهنية، فإن وفاته أثارت مشاعر الحزن لدى متابعي العائلة ومحبي الفنان حسين الجسمي، خاصة أنها جاءت بعد فترة قصيرة من وفاة شقيقه جمال الجسمي.

وفاة حسن الجسمي 

أعلن الفنان حسين الجسمي في مارس 2025، خبر وفاة شقيقه حسن جمعة الجسمي عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر آية قرآنية تنعى الفقيد، معبرا عن حزنة العميق لهذه الخسارة الفادحة، جاءت وفاة حسن بعد أشهر قليلة فقط من رحيل شقيقه جمال الجسمي في نوفمبر 2024، ما جعل الفاجعة مضاعفة لعائلة الجسمي ومحبيهم.

هذا الحدث أثار تعاطفا واسعا في الأوساط الفنية والجماهيرية، حيث قدم العديد من الفنانين والإعلاميين تعازيهم للفنان حسين الجسمي، مشيدين بقوة ترابط أسرته ودعمهم المتبادل خلال هذه المحنة.

عائلة الجسمي ودورها في دعم مسيرة حسين الجسمي

تنتمي عائلة الجسمي إلى الإمارات العربية المتحدة، وتعرف بروابطها الأسرية القوية، حيث لعب أشقاء حسين الجسمي دورا أساسيا في مسيرتة الفنية منذ بداياته، كان شقيقة الراحل جمال الجسمي فنان، في حين أن شقيقة الآخر فهد الجسمي عمل في مجال التلحين وساهم في إنتاج العديد من الأغاني الناجحة قبل أن يبتعد عن الوسط الفني، أما صالح الجسمي، فهو إعلامي بارز ونشط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتهر بتحليلاته ونقاشاته في مختلف القضايا الفنية والاجتماعية، يوضح هذا الدور الكبير لأفراد الأسرة مدى تأثيرهم في دعم حسين الجسمي، سواء من الناحية الفنية أو الشخصية.

حسن الجسمي الشخصية الهادئة بعيدا عن الأضواء

على عكس أشقائة الذين برزوا في مجالات الفن والإعلام، لم يكن حسن الجسمي شخصية معروفة إعلاميًا، ولم تكن له إطلالات في وسائل التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الصحفية. ورغم ذلك، كان يتمتع بحضور قوي داخل عائلته، حيث كان يعرف بشخصيته الهادئة والداعمة لأشقائة، من المؤكد أن فقدانه كان له تأثير عاطفي كبير على الأسرة، خاصة أنه جاء بعد وقت قصير من فقدان شقيق آخر، مما جعل الحزن مضاعفا بالنسبة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى