من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ليه يا زمن 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نسرين بلعجيلي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ليه يا زمن 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نسرين بلعجيلي
رواية ليه يا زمن 2 البارت الثامن والثلاثون
رواية ليه يا زمن 2 الجزء الثامن والثلاثون
رواية ليه يا زمن 2 الحلقة الثامنة والثلاثون
اللحظه دي دخل عم محمد وخد منها التليفون..
عم محمد :
– ألو!
أدهم كمان ياسين خد منه التليفون.
ياسين :
– أنتِ اتجننتي؟؟
عم محمد :
– الحمد لله إنك معاه.
ياسين :
– هو في إيه يابا؟
عم محمد :
– البت سهى بلغت على أخوها وسناء فهمت الموضوع غلط.
وفضل يتكلم معاه أما أدهم كان متوثر وعصبي.
يوسف :
– إهدا في إيه؟؟
أدهم :
– الهانم فكرت إني بلغت على أخوها وطلبت الطلاق.
يوسف :
– أدهم مليكة بتمر بفترة صعبة الوحم وهرموناتها مقلوبة وماتنساش إن اخواتها هما و لادها.
أدهم :
– بس مش كل مشكله تطلب الطلاق، بتضغط عليا جامد.
ياسين رجع ليهم…
ياسين :
– أنا آسف ليك يا أدهم مراتي اللي عملت المشكلة من غير ما تفهم قالت إن انت اللي بلغت.
يوسف :
– بس مين بلغ؟؟
ياسين :
– للأسف سهى.
يوسف :
– يا بت المجنونة! أقسم بالله اللي عمله فيها عبد الرحمن قليل فيها.
خالد كان مستغرب من اللي بيسمعه وراح لطارق اللي كان واقف وعقله في حته ثانيه خالص.
خالد :
– هو إيه الحكاية؟
طارق :
– حكاية إيه؟؟
خالد :
– ما اعرفش سمعت طراطيش كلام إن أخو سهى ضربها و دخلت المستشفى.
طارق :
-ما اعرفش ومش عايز أعرف اللي فيا مكفيني.عن إذنك.
نسرين بلعجيلي
وراح وسابه وأدهم لاحظ إن طارق رايح.
أدهم :
– على فين يا طارق؟؟
طارق :
– مخنوق شوية وعايز أنزل أشم هوا.
الوقت ده طلع حوده يجري عند أدهم.
حوده :
– إلحق يا بيه منصور اتخطف.
أدهم :
– إتخطف إزاي؟؟ وانتم كونتوا فين؟؟
حوده :
– معاليك رجالتلي مراقبين المكان وعرفوا هو مخطوف فين أصل ركبنا ليه تجسس في تليفونه، الولا رينجة عمله.
أدهم :
– إمتى حصل الكلام ده؟
حوده :
– قصدك على التجسس؟؟
أدهم : آه.
حوده :
-أصله ودا تليفون قديم للولا رينجة عايز يطلع منه رسائل و فيديوهات والتليفون كان مكسور فلمحته عنده، رحت عند الولا و قلتله ينفع يعمل تجسس على تليفونه نعرف مكانه فين، بس يا بيه كذبت عليه وقلت إنك أنت اللي مديني الأوامر.
أدهم :
– عارف يا حوده إحنا لينا عشرة عمر و خلاص فهمت دماغي عارف أنت قدمت لينا خدمة العمر من غير ما تحس.
الكل اتجمع حولين حوده…
خالد :
– دلوقتي لو رينجة أخد الفيديوهات هيبقى عندنا أدله كبيره جداً.
أدهم :
– يبقى كلم الظابط يدينا إذن النيابه.
خالد :
– إن شاء الله.
أدهم :
– على كده نكسب الوقت و نروح الحاره نشوف الحاجه اللي قالت عليها زهره.
طارق:
– ماينفعش نروح كلنا الناس هتشك فينا.
حوده :
-يا بيه فيه حاجة نسيت أقولك عليها.
أدهم : قول يا حوده.
حوده : سمعت كلام إن بالليل فيه رجالة بتخش العماره وبيحفروا.
طارق :
– دي مصيبة ده معناه بيدوروا على السرداب.
يوسف :
– كده لازم تروحوا بالنهار قدام الكل بما إنكم هتاخذوا الحاجة علشان تكون فاضيه وطالما تاريخ الجلسة إتعرف عايزين ياخدوا الحاجة بسرعة.
طارق :
– مهما حفروا مش هيوصلوا لحاجة السرداب في حته ما تخطرش على بال حد زهرة ورتني كل حاجة.
أدهم :
– لازم ننجز الوقت مش في صالحنا خالص.
ياسين :
– طيب مين اللي خطف منصور؟
أدهم :
– أكيد سالم.
أكرم:
– هيكون دخل مصر ؟؟
أدهم :
– أيوه ده خطير من زمان عارفين نفسي أسجنه نفسي ألاقي أي حاجة ضده.
طارق :
– موجود.
أدهم :
– بتتكلم جد؟؟
طارق :
– أيوه عندي فيديوهات خطيره.
يوسف :
– يا جماعة علشان نكسب الوقت أنت يا طارق روح السرداب ده وطلع الحاجات ونطلع على المقبرة ونتجمع كلنا في القصر.
أكرم :
– كلام يوسف على حق نجمع كل الدلائل اللي عندنا ونشوف الثغرات اللي ناقصانا.
خالد :
– طيب أنا أروح عند رينجة أجيب من عنده كل الفيديوهات.
أدهم :
– الله أكبر علينا يارب يتمم شغلنا على خير.
ياسين :
– يارب بس سيبوا حراسة في المستشفى و كمان هنا الموضوع ميسلمش.
أدهم :
– على بركة الله يا رجاله.
Nisrine Bellaajili
~~~~~~~~~~
في المستشفى….
عم محمد كان متعصب جدا.
صباح :
– إهدا و روق كده.
عم محمد :
– أهدا إزاي؟ وحده بلغت على أخوها و واحده تقول لجوزها طلقني هي دي تربيتي ليكم؟ لو جوزك كان طلقك كان هيحصل إيه؟؟
مليكة :
– ما اعرفش أنا خفت إنه هو ما سناء قالت ليا كده.
عم محمد :
-حتى لو بلغ الطلاق مش لبانه في بوقك كل ما تحصل حاجة تقوليله طلقني.
مليكة :
-أهو عاقبني ولا كلمني خالص ولا سأل عني.
عم محمد : مشغول.
مليكة :
– و عبد الرحمن فين؟؟
عم محمد :
– ما اعرفش راح فين كلمت حماه قال إنه من يوم ما كان عندهم ما اتصلش ولا شافوه.
صباح :
– يعني هو اليوم ده كان عندهم؟
عم محمد :
– أيوه يا ستي وحماه وحماته قالوله كلام زي السم والهانم رمت الدبلة في وشه وشرطت عليه شقة في مكان كويس وسنه و يتجوزوا وانت و جوزك تساعدوه، الناس داخله على طمع وكمان قالوا ليه كلام كثير إنك شتمت فاتن و طردتيها.
مليكة : أنا ؟؟؟
عم محمد : أيوه.
صباح :
– يخريب بيتها حرام عليها أنا كنت قاعده وسمعت كل الكلام البت بجحه.
عم محمد :
– اللي حصل بقى.
مليكة :
– أنا عايزه أقوم اروح للبت سهى، إزاي تعمل كده؟
عم محمد :
– البت عدمها العافيه وشها بقى خريطه وجسمها كله متورم ده جمع ضرب السنين كله عليها هقول إيه؟ منه العوض وعليه العوض.
خالد قرر يروح يسأل على سهى في المستشفى بعد ما عرف من أدهم في أي غرفه، و طلب منه يقنعها تتنازل عن القضية دخل خالد كانت سهى نايمة وفضل واقف و شايف وشها كله كدمات وزعل جداً جداً، هي حست بحاجة صحيت و اتفاجئت بيه واقف قدامها نظراتهم هي اللي بتتكلم بس دموع سهى كانت زي الشلال نازلين على خدها.
خالد :
– أنا آسف.
سهى :
– جاي تشمت فيا؟؟
خالد :
– لأ خالص عيب تقولي كده.
سهى :
– جاي ليه ؟؟
خالد :
– بكل صراحه جاي أطمن عليكي.
سهى : نعم !!!
خالد :
– ما تفهمنيش غلط أول ما عرفت اللي حصل كنت ناوي أزورك بس أدهم طلب مني آجي عندك.
إداها بوكيه الورد مع علبة شوكولاته..
سهى :
– آه يعني إنت المحامي اللي هتكون معايا.
خالد سكت..
سهى :
– هو في إيه ؟؟
خالد :
– أول حاجة حمد الله على سلامتك أدهم كلمني علشان أفهمك خطورة البلاغ اللي قدمتيه.
سهى :
– هو أنت جاي هنا و تاعب نفسك علشان أتنازل ؟؟ لا بلاش تتعب نفسك في الكلام مش هتنازل عن حاجة ده حقي.
خالد :
– عارف إنه حقك وعارف إنك صح، وعارف إنك شخصية قوية وبتحمي نفسك وبدافعي عن حقوقك، بس فيه حاجات كثيره في الموضوع أنتِ مش واخده بالك منها .
سهى إبتدت تعيط…
سهى :
-لا واخده بالي إن سندي كسرني واللي لازم يحميني ضربني و أهاني، لما هو يعمل كده ساب للغريب إيه؟؟ لأنت مش فاهم عبد الرحمن إيه بالنسبالي هو أبويا اللي ماشفتوش، أخويا اللي بتسند عليه صاحبي اللي بهزر معاه، أخويا كان الأمان ليا مش مسامحاه على اللي عمله فيا موجوعه أوي أوي.
خالد جاب كرسي وقعد جنبها..
خالد :
-حاسس بيكي والله غصب عنه ماعرفش اللي حصل ممكن إستفزتيه.
شافها فتحت عينيها أوي عليه.
خالد :
– و الله مش تبرير لتصرفه لأنه غلط مهما حصل ممنوع يمد إيده عليكي بس في الأول و الآخر أخوكي وأنتِ فاهمه إنه ممكن يتسجن لأنك اتهمتيه إنه ضرب أختك الحامل، وأنتِ عندك شهادة طبية توديه في داهيه ما بين سنه لخمس سنين أنتِ بنت عاقله ترضي تدمري مستقبل أخوكي؟؟
سهى كانت بتبص للفراغ و دموعها بتنزل.
خالد :
– يعز عليا أشوفك كده.
سهى :
– مش مصدقاك أنت أكثر واحد عايز تشوفني كده.
خالد :
– أنتِ على طول فاهماني غلط سهى إنت شخصية جميلة مش فاهم ليه عايزة تظهري بصورة مش صورتك.
سهى :
– قصدك إيه؟
خالد:
– قصدي إنك طيبة بس عايزة تباني بوش الخشب وإنك strong woman وأنتِ ضعيفة و هشة خالص.
سهى :
– خلصت كلامك؟
خالد :
– إيه بتطرديني؟؟
سهى :
-عايز إيه؟
خالد :
– مش عارف.
سهى :
– مش فاهمة.
خالد :
– أنا كمان مش فاهم.
سهى :
– طيب أنا تعبانة وعايزة أنام.
خالد : سهى!
سهى : نعم؟
خالد :
– تتجوزيني ؟؟
~~~~~~~~~~~~~~
في الجبل……
قمر كانت قاعده في مكان عالي وجا عندها غريب.
قمر :
– يابوي أنت اتجننت؟ إيه اللي جابك هنا مش لازم تطلع.
غريب :
– إتخنقت من القاعده.
قمر :
– أنت عليك تأر و الراجل الحمد لله مامتش شفت شيخ القبيلة ضحك علينا إزاي ؟؟
غريب :
– يا سلام ومين اللي قال إنه مات مش الحكيم ده؟
قمر :
– الحمد لله إنه مامتش ده أنا كنت بقيت مجرمة بسببك.
غريب :
– ماحدش قالك إقتلي.
قمر :
– أنت إيه حكايتك؟؟
غريب :
– حكايتي إني مش عارف إيه هي، بس فيه حاجة جوايا بتقولي أمشي من هنا أو الحاجة أو السر هنا أنا بيمسكني وجع راس مش باعرف أغمض عيني منه، بشوف صور ناس مش عارف هما مين بس احساسي بيقولي إني أعرفهم.
قمر :
– آه زي البت اللي في الصورة ؟
غريب :
– أيوه قلبي بيضرب أوي لما بشوف الصورة كإني باعرفها.
قمر :
– قلبك بيضرب؟
غريب :
– أيوه بحس إحساس غريب.
قمر :
– يبقى بتحبها.
غريب :
– يعني أحبها.
قمر :
– هو فاقد الذاكرة و لا غبي يارب؟ تحبها حب راجل لست بس لعلمك الست دي متجوزة.
غريب :
– إنت تعرفيها إزاي؟!
قمر :
– جت هنا هي و جوزها.
غريب فضل ساكت و سرحان….
قمر :
-غريب هو أنت حاسس بإيه؟؟
غريب :
– حاسس بخوف من كله مش عارف إحساس وحش مش عارف أنا مين؟ وأهلي فين؟ و خايف عليكي وعلى أبوكي الراجل الطيب.
قمر :
– لو رجعت ليك الذاكرة هطلقني ؟؟
غريب :
-بس اللي فهمته من حكيم العرب إنك مراتي بس قدام الناس.
قمر :
– و قدام ربنا مش أنت وافقت قدام شيخ الجامع يبقى أنا مراتك، أنا مش عايزة أعيش هنا بص حتى لو متجوز أنا موافقة ماعنديش مشكلة بس أرجوك إوعى تبعد عني.
غريب فضل يبص عليها وهو شايف الصدق في عينيها.
غريب :
– أوعدك إنك تفضلي معايا بس أنا خايف أكون مجرم ولا حرامي ولا ماعرفش إيه.
قمر :
– بجد بتوعدني.
غريب :
– أيوه عينيكي فيها صدق رهيب أنتِ بريئة وحلوة وكويسة وبنت بميت راجل بس إستحملي لأني مش عارف حياتي فيها إيه.
قمر قربت منه.
قمر :
– أوعدك أستحمل.
~~~~~~~~~~~~~
على بالليل الكل اتجمع في قصر الشرقاوي في الإسكندرية…
ياسين :
– على بركة الله يا رجالة..
أكرم :
– أول حاجة كل واحد يطلع الورق اللي معاه.
أدهم :
– أنا بشكرك إنك حضرت معانا.
الظابط :
– أنا اللي بشكركم إنكم بتشاركوني كل حاجة وانا أخدت التصريحات من المباحث دي قضية العمر هتنقل نقلة كبيرة في شغل.
نسرين بلعجيلي
طارق :
– إكتشفت إن نوال ليها إيد مع سالم عندي تسجيلات التليفون بتاعها بيهددها تعمل اللي هو عايز أو هو يطلع الفيديوهات اللي على إبنها.
يوسف :
– يبقى مش هو اللي قتل أبوه.
طارق :
– لأ بس شارك في قتله ضربه بالمطوة العمارة آخرها بكره أو بعده و تقع، إتحفرت من تحت ربنا بيحبنا إن زهرة اعترفت بكل حاجة أنا جبت كل الملفات كل حاجة بس عايز الأمان من حضرة الظابط، زهرة مالهاش علاقة بالحاجات دي أنا فتحت حاجة بس وكله جبته هنا نفتحوا مع بعض.
الظابط :
– أنا مديكم الأمان كلكم أنا هنا حسام صديق زمان لأدهم و وجودي هنا علشان أكفر عن كذا حاجة لأدهم أنا هنا بصفى ودية.
طارق :
– الحمد لله أفتح على بركة الله.
فتح الشنطه طلع منها مساخيط صغيرة و سبايك ذهب قديمة و5 قطع من عهد الملك فاروق وملفات كبيرة.
أكرم :
-نفتح ملف ملف علشان نجمع المعلومات.
طارق :
– أفتح أنا وخالد ونشوف.
خالد:
– لحظة دا ورق ملكية لقطع أرض في الصحراوي.
طارق :
– بإسم مين؟؟
خالد :
– علي سعد الزيات.
طارق : علي؟؟
أدهم :
– مش هو حرمه من الورث؟
الظابط :
– تاريخ الملكية قديم ولا جديد؟
خالد : 1/1/2020.
الظابط :
– التاريخ ده بيفكرني بحاجة.
خالد :
– الأرض كانت ملك اليهودي وهو حولها بإسم علي.
طارق :
– أها يعني المعلم كان بيحمي نفسه وخلا الأرض بإسم علي.
خالد :
– فيه هنا مصنع حلويات بإسم علي الزيات.
طارق :
– مصنع؟؟؟
خالد : أيوه دي ممتلكات اليهودي.
ياسين :
-بس ليه حولها بإسم علي؟ يعني هو إشترى كل ده منه؟ و المصنع ده شغال؟؟
طارق :
– هات الإسم كده نشوف في النت.
إبتدا طارق يدور..
طارق : ده نفس عنوان الملجأ.
أدهم : يبقى الموضوع واضح، الملجأ بتاع سالم وهما محولين كل حاجة لعلي علشان يغرق.
طارق :
– المعلم يعمل فيه كده؟؟
الظابط :
– ممكن مايعرفش أو هددوه المهم أي مصيبة علي يلبسها من غير علمه، و هنا نفهم إرتباط المعلم مع العصابة شكل الشنطه دي فيها ورق كثير وشكل حد هو اللي حاطط الحاجات دي في العمارة و من سوء حظ المعلم الاسود إشترى العمارة.
يوسف :
– معنى كده أولاد اليهودي مايعرفوش الكلام ده و باعوا العمارة؟
طارق :
– مش عارف مين باعها اليهودي أو أولاده المهم سالم عرف إن اليهودي باع و المعلم اشترى فهما عايزين الحاجة دي.
الظابط :
– المعلم طمع في الحاجة واتصرف فيها قتلوه علشان يهدوا العمارة ودخلوا زهرة السجن علشان تبقى تحت رحمتهم وتقول ليهم المكان، وكمان هما مفكرين إن فيه حاجة تحت الأرض.
أدهم :
– هنا في جوابات.
خالد : آه.
إبتدا يقراهم بصوت عالي.
الظابط :
– دول تهديدات واضحه إنهم يخلصوا على المعلم و عيلته وفيه دليل قوي إنه لازم يتجوز زهرة.
طارق :
– الجوابات من فترة قريبة وآخر واحد فيه إن علي اتورط معاهم من غير ما يعرف.
خالد :
– سالم واللي معاه هددوه إنهم يقتلوا الكل وفعلا قتلوا علي الأول لما المعلم اتجوز زهرة.
طارق بص ليه بصه مش كويسه.
طارق :
– حاسب اللي بتتكلم عليها دي مراتي وهو لو كان بجد بيحبها كان اتجوزها مش سابها سنين تستنى.
خالد :
– إهدا أنا مش قصدي حاجة وحشة هو فعلا كان بيحبها.
طارق :
– وبعدين معاك؟
خالد :
– أو على الأقل هي كانت بتحبه.
طارق :
– خلاص أسكت.
أدهم :
– أنت متعصب ليه ؟؟
طارق :
– مش سامع بيقول إيه؟
أدهم : سامع و كل الناس سامعه وعارفه إن علي حب زهرة و زهرة حبت علي إيه الغريب في الموضوع؟ وهما فرقوا بينهم و فنفس الأسبوع جوزوا هايدي لعلي وجوزوا المعلم لزهرة.
طارق :
– إقفلوا الموضوع ده
أدهم :
– لما إنت بتحبها عايز تطلقها ليه لما تطلع.
طارق :
– مين قالك إني هطلقها.
هنا رن تليفون طارق..
….. : البقية في حياتك.
طارق وقف و وشه مخضوض.
طارق :
-البقيه في حياتي في مين؟؟؟
…… : روح شقتك و أنت تعرف هههههههه.
طارق :
– قتلت مين؟ أقسم بالله ما هسيبكم.
الظابط بسرعة خطف منه التليفون….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليه يا زمن 2)
في نهاية مقال رواية ليه يا زمن 2 الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم نسرين بلعجيلي نختم معكم عبرالمجد برس