في مشهد درامي مليء بالمشاعر والاضطرابات الداخلية، تناول النص قصة “عيسى” و”ملك”، حيث تظهر القوة الحقيقية خلف الوجوه الهادئة المليئة بالجروح العميقة والخذلان. تتشابك الأحداث بين لحظة ضعف بشري وانفجار مشاعر غير متوقعة، حين يحاول عيسى إخفاء ألمه بلقاء مرتبك مع ملك، التي تهرب خائفة وغير مستقرة بعد أن شعرت بتغير كبير بداخله.
في موازاة ذلك، نعيش أجواء التوتر العائلي داخل بيت ملك وسط تحذيرات من والدتها بسبب مخاوف متعلقة بشخصية خطرة تُدعى “شاكر”، مما يزيد من توتر الأجواء بشكل درامي محكم.
أما على الجانب الآخر، يكشف النص لحظات طفولية بين عيسى وإخوته الصغار حيث يحاول حل خلاف نشب بين طاهر ويزيد، في مشهد دافئ يوازن بين العنف الخارجي والمشاعر الأسرية الحميمة.
