
من هو محمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السيرة الذاتية
يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي منذ عام 2005، ويعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي الأفريقي، تم انتخابة في 15 فبراير 2025 رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي التي عقدت في أديس أبابا، إثيوبيا، ليخلف التشادي موسى فقي محمد.
ولادة ونشأة محمود علي يوسف
ولد محمود علي يوسف في 2 سبتمبر 1965 في جيبوتي، حيث نشأ وتلقى تعليمة فيها، منذ سنواته الأولى، أبدى اهتماما بالعلاقات الدولية والدبلوماسية، مما دفعه للانخراط في المجال السياسي لاحقا، حيث شغل مناصب دبلوماسية رفيعة، كان أبرزها منصب وزير خارجية جيبوتي الذي تولاه منذ عام 2005.
المسيرة المهنية لـ محمود علي يوسف
بدأ محمود علي يوسف حياته المهنية في المجال الدبلوماسي، حيث شغل مناصب قيادية في وزارة الخارجية الجيبوتية، أثبت منذ وقت مبكر كفاءته في إدارة العلاقات الدولية، ما جعله يحظى بثقة القيادة السياسية في جيبوتي.
حيث تم تعيين محمود علي يوسف في عام 2005، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، وهو المنصب الذي شغله لمدة 20 عاما، مما يجعله أحد أطول وزراء الخارجية خدمة في أفريقيا، وحقق خلال هذة السنوات العديد من الانجازات أبرزها:
تعزيز العلاقات الثنائية بين جيبوتي والدول الإقليمية والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، الصين، وفرنسا.
الوساطة في النزاعات الإقليمية، مثل الصـ راع بين الصومال وإثيوبيا، ومحاولة إحلال السلام في منطقة القرن الأفريقي.
المساهمة في الاستثمارات الدولية، حيث لعب دورا في جعل جيبوتي مركزا تجاريا عالميا بفضل مشاريع البنية التحتية مثل الموانئ.
التعاون الأمني والعسكري، من خلال استضافة القواعد العسكرية الدولية، مما عزز مكانة جيبوتي كدولة استراتيجية في الأمن العالمي.
المشاركة الفعالة في الاتحاد الأفريقي، حيث عمل على تعزيز دور جيبوتي في القضايا الإقليمية والدولية.
انتخاب محمود علي يوسف رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي
تم انتخاب محمود علي يوسف في 15 فبراير 2025، رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلال القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، حيث فاز بالمنصب بعد منافسة قوية مع شخصيات دبلوماسية بارزة، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها في الأوساط الأفريقية.
يعتبر محمود علي يوسف شخصية دبلوماسية بارزة ذات خبرة واسعة في الشؤون الأفريقية والدولية، ومع توليه رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ينتظره تحديات كبرى وفرص هائلة لتعزيز السلام، التنمية، والتكامل الإقليمي في القارة الأفريقية، ستكون فترة ولايته اختبار لقدراته القيادية، وسط تحولات كبرى يشهدها المشهد السياسي والاقتصادي في أفريقيا والعالم.