منوعات

بقلم فاطمة أحمد _ رواية أحبك سيدي الظابط الفصل 26

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة السادسة والعشرون

وقفنا البارت ف اقتراب عربية من حياة بسرعة جامدة ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
صرخت حياة بفزع ووضعت يدها على وجهها ولم تستكع التحرك من مكانها بسبب الخوف و قبل ان تصدمها السيارة دوى صوت احتكاك شديد وتوقفت بالقرب منها!!!
مرت دقائق و حياة تتنفس بسرعة نظرت للسيارة وجدت بينعما متر واحد رفعت عيناها وجدت شابا نفتول العضلات يقترب منها بهدوء.

بقلم فاطمة أحمد _ رواية أحبك سيدي الظابط الفصل 26

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت السادس والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء السادس والعشرون

توقف امامها و تحدث بجدية : انتي كويسه.
رمقته بنظرة حارقة ثم صرخت بعصبية : انت مجنون مش تفتح كنت هتموتني.
الشاب : بغض النظر عن ان ده غلطك لانك انتي اللي بتقطعي بسرعة حامدة بس انا اسف.
حياة : اسفك مش مقبول يا معرفش اسمك ايه.
الشاب بغضب : لمي نفسك معايا يلا انتي فاكرة نفسك مين!!!
حياة بثقة : لو قولتلك انا مين هتقعد تعيط من الخوف فبلاش احسن…. و اه تاني مرة خود بالك مش كل الناس محترمة زيي.
الشاب بسخرية لاذعة : ونعم الاحترام.
زفرت بضيق و دلفت بينما هو ركب سيارته نظر لها من النافذة الزجاجية و بقي يراقبها وهي تبتعد حتى اختفت.
الشاب بداخله : لسانها طويل و عايز قص…بس فعلا البنت حلوة.
ابتسم بتعجب و شغل سيارته و انطلق مجددا…..

في الداخلية.
في غرفة الاستخبارات.
ادهم بجدية : الضابط اللي دخل معانا جديد فين يا طارق انا مش شايفه.
طارق : انت بتتكلم عنه اكنه غريب ليه ماهو صاحبنا.
ادهم ببرود : انت عارف اني مليش فجو الصحاب ده لما نكون بنشتغل ها هو فين.
طارق : اتصلت بيه الصبح بدري وكان نازل ع الاسكندرية اتوقع يكون وصل و هيجي.
ادهم بحزم : تمام.
طارق : بس تصدق وحشني الواد ده اوي.
ادهم : امممم….بقولك انت قضيت الليل فين المبارح.
طارق بابتسامة لعوبة : مع سمورتي.
نظر له و تمتم بابتسامة بسيطة : مش ديه واحدة من حبيباتك.
طارق بضحكة : تماما….بس انما ايه مزة اخر حاجة تحب اعرفك عليها.
ادهن بازدراء مصطنع : انا مش قليل الادب زيك ( صدقتك والله )….عاد بنظره لجهاز التنصت و استمع بتركيز….

في مكان اخر.
ماجد : اخبار الشحنة ايه يا نظال.
نظال : كويسة جدا و الشحنة وصلت وحطيناها بالمخزن.
ماجد بابتسامة مكر : كده حلو اوي…..و بخصوص مرات ادهم.
نظال : مفيش جديد يا باشا وبعد تعرض لارا للحادث الضابط شدد الحراسة على القصر و محدش بيطلع الا بحراسة.
ماجد بغل : يعمل اللي عايزه بس مش هيعرف يوقفني هو حتى مش عارف مكاننا.
توتر نظال و تذكر عندما اخذه ادهم و اعاده مجددا لا يعلم لملذا اعاده فلقد كان يستطيع ان يقتله او يأخذ منه المعلومات لكنه تركه ببساطة….و لم يتجرأ بأن يقول لماجد بما حدث له خشية من قتله فهو يدرك ان ماحد لا يهمه شيئ سوى مصلحته.

في المساء.
عاد ادهم للقصر دلف ووجد لارا في الصالة تجلس على الاريكة و في يدها طبق كبير من الفشار وتتابع احدى افلام الكرتون بتركيز.
ادهم : احم احم.
انتبهت لارا و نظرت له وعندما رأته ابتسمت : حمد لله على السلامة.
ادهم : الله يسلمك…جلس بجانبها و تحدث بهدوء : انتي لسه منمتيش ليه.
لارا : لسه بدري انا متعودة اسهر للصبح.
رمقها بطرف عينه بتهكم حاد : و سهراتك ديه كانت ازاي.
طالعته لارا للحظات ثم هتفت : مش زي سهراتك طبعا….كنت بسهر مع طنط سعاد و جاكي اقصد ستات لوحدنا. ضغطت على كل حروف الكلمة الاخيرة فابتسم بمكر.
ادهم ببرود : امي وحياة فين.
لارا : مامتك ف اوضتها و حياة رجعت بدري اوي.
رفع احدى حاجبيه ثم نهض صعد لغرفة حياة ثم طرق الباب و دخل.
حياة بابتسامة : ابيه ادهم حمد لله على سلامتك انت جيت امتى.
اقترب منها وهو يقول : من شويا….انا قولتلك تتصلي بيا لما تخلصي معملتيش كده ليه.
حياة : اصل مكنش عندي محاضرات مهمة النهارده فطلعت وقلت مفيش داعي ارن عليك.
وضع يديه حول رأسها و قبل جبينها وتمتم : في ايه يا حياة.
نزلت دموعها وهمست : بابا وحشني اوي….اه انا مشوفتوش و كان عمري شهرين بالكتير لما مات و سابنا بس هو واحشني.
اغمض عيناه بقوة ثم فتحهما و احتضنها وضع رأسها على صدره فلفت ذراعيها حول خصره.
ادهم : انتي بتقولي كده ليه هو انا قصرت معاكي ف حاجة.
نفت حياة سريعا : لالا خالص.
ادهم بابتسامة : يبقى اعتبريني ابوكي ماشي.
ابتعدت عنه ونظرت له قليلا ثم اردفت بلؤم : بس انت لسه صغير على انك تبقى اب لبنت عمرها 22 سنة ها ها ها.
ادهم بضحكة هادئة : لسانك عايز قص هااا خدي بالك.
تذكرت حياة ذلك الشاب الذي التقت به صباحا فابتسمت و اجابت بغمزة : من بعض ما عندكم يا فندم.
ادهم : قليلة ادب…يلا ارتاحي و انا رايح على اوضتي.
حياة : مش هسألك ان كنت هتتعشى ولا لأ لاني عارفة جوابك.
غمز لها بخبث : من بعض ما عندكم.
كانت لارا تتابع الموقف فهي صعدت خلفه و تفاجأت من تحوله هذا ف ادهم الذي امامها ليس نفسه ادهم العابس و العصبي الذي يعاملها بجفاء.
استدار ادهم ليذهب وجد لارا تطالعه بشرود ابتسم باستغراب و خرج من الغرفة.
حياة : في حاجة يا لارا.
لارا بانتباه : هااا..اه كنت هسأل ادهم ان مان هيتعشى ولا لأ و شوفته دخل ع اوضتك.
حياة : اوك ماشي هو مش هيتعشى…تعالي ننزل نتسلى مع بعض.
اومأت ونزلت معها جلستا في الصالون و بعد دقائق نزلت زينب و جلست معهما.
بعد مرور مدة سمعوا رن الجرس فوقفت حياة و ارتدت اسدالها : انا هشوف مين ده.
اتجهت للباب و بمجرد ان فتحته شهقت بدهشة فلقد رأت نفس الشاب الذي رأته صباحا.
حياة بغضب : فعلا واحد قليل ادب انت بتلحقني!!!
الشاب : لا انا…..
قاطعته بعصبية : اخرس و غور يلا واوعى….
صمتت عندما وجدت طارق يقترب منهم و كذلك لارا و زينب خرجتا عندما سمعت صوت حياة العالي.
لارا : في ايه يا حياة.
حياة بدهشة : ضابط طارق انت هنا كمان!!
طارق بتعجب : هكون فين يعني….ثم استدار للشاب : انت بتعرفها.
الشاب : لا ديه لما فتحت الباب نزلت فيا اهانات.
زينب بسعادة : عماد ابني ده انت.
نظرت لها لارا وحياة بصدمة فدلف عماد وقبل رأسها : عاملة ايه يا طنط.
زينب : الحمد لله كويسة انت عامل ايه.
عماد : انا تمام بس قوليلي بقى انتي حلويتي كده ازاي ها.
زينب : بس يا واد عيب.
لارا بعدم فهم : نو في ايه انا مش فاهمة حاجة.
حياة بغباء : ولا انا.
في هذه اللحظة نزل ادهم و عندما رآه اقترب منه و احتضنا بعضهما بقوة…..ابتعد عنه بعد ثواني و تحدث ادهم بخشونة : انت اتأخرت كده ليه كان المفروض تكون ف الشغل الصبح بدري.
عماد : معلش يا كبير كنت تعبان و نمت فشقتي ع الطول.
اقتربت حياة من زينب وهمست : مين ده يا ماما.
زينب : ده عماد صاحب اخوكي و هو ضابط برضو.
اتسعت عيناها بصدمة ونظرت ل لارا التي غمزت لها بمكر فحمحمت و نظرت اليه.
طارق : بس يا انسة حياة انتي كنتي بتزعقيله ليه.
طالعها ادهم فتوترت حياة : انا الصراحة لما شوفته فكرت انه…انه…
قاطعها عماد : هي مكنتش عارفة اني صاحب اخوها و فكرت اني بضايقها.
ادهم بقوة : كلامه صح يا حياة.
حياة بارتباك : اه.
زينب لتغير الموقف : يلا يا عماد اقعد علشان ترتاح.
ادهم بهدوء : لا مش هيقعد احنا طالعين اصلا.
عماد بمرح : شوفتي يا طنط مستكتر عليا ارتاح.
ضحك عليه الجميع فقال ادهم بضيق مصطنع و هو يدفعه للخارج : يلا يا واد من هنا مش بنستقبل عرر زيك.
عماد بضحكة : بقى كده.
طارق : تستاهل و الله.
خرج عماد و خلفه ادهم و طارق و بقيت الفتيات معا.
زينب بحدة : قوليلي بقى ايه حكايتك مع عماد.
حياة : هو…..
في مكان ما.
يجلس ادهم مع طارق وعماد.
طارق : وحشتنا يا راجل كده تغيب علينا الفترة ديه كلها.
عماد : علشان تعرفو قيمتي….قولي بقى يا ادهم انت بجد اتجوزت بنت ماجد.
ادهم بهدوء : اه.
عماد بمكر : بس البنت الامريكية ديه حلوة.
نظر له بحدة وجذبه من ياقة قميصه : بقولك ايه هموتك بصلها بطرف عينك وهموتك يا عماد سامعني.
عماد بضحكة : ادهم يا حبيبي انا بهزر متتعصبش كده.
تركه بعنف وشرب كأس العصير الذي بيده فتابع عماد بجدية : اللي بتعمله غلط ع فكرة.
طارق : قوله و النبي.
ادهم بضجر : بلاش الاسطوانة ديه انا مش ناقص.
طارق : سيبه يا عمده هيعرف غلطه عاجلا ام آجلا….المهم احنا رجعنا اجتمعنا تاني وديه احلى حاجة.
ابتسم ادهم و عماد و شردوا بعيدا في امور عدة…..
في صباح اليوم التالي.
كان الجميع متجمعا على طاولة الافطار نزل ادهم و جلس معهن.
زينب : كنت فين يا حبيبي طول الليل.
ادهم : كنت سهران برا مع الشباب.
زينب : و عماد ضابط جديد معاكو صح.
اجفلت حياة لدى ذكر اسمه ولاحظت لارا ذلك فكتمت ضحكتها.
ادهم : اه…صمت قليلا و نظر ل لارا ثم اخذ نفسا عميقا.
ادهم : على فكره فرحي انا و لارا بعد اسبوع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى