أخبار عالمية

نجاة عطية ويكيبيديا السيرة الذاتية

نجاة عطية ويكيبيديا السيرة الذاتية

نجاة عطية مغنية تونسية من مواليد 1968 بفرنسا، تعد واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن التونسي والعربي، بدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر من حياتها، وتمكنت بفضل موهبتها الفائقة من أن تصبح واحدة من رموز الغناء التونسي والعربي في الثمانينات والتسعينات، في هذا المقال سنتناول كادر عمل المجد برس ، حياة نجاة عطية من بداياتها الفنية، مرورا بمراحل تألقها، وحتى عودتها إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب.

البداية الفنية لنجاة عطية

نشأت نجاة عطية في فرنسا، لكن جذورها الفنية عميقة في تونس، بدأت مسيرتها في سن مبكرة، حيث تم اكتشافها في عام 1980 خلال مشاركتها في برنامج إذاعي مباشر بعنوان “مع الناس” على الإذاعة والتلفزة التونسية، الذي كان يُقدمه رشاد بلغيث، في هذا البرنامج، برزت موهبتها في غناء الأغاني الشعبية التونسية الأصيلة، مما جعلها تجذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء.

التألق الفني في الثمانينات والتسعينات

في فترة الثمانينات، برزت نجاة عطية كأحد الأسماء اللامعة في عالم الغناء في تونس. تنتمي نجاة إلى جيل فني استثنائي ضم فنانات متميزات مثل لطيفة، صوفية صادق، نوال غشام وعلياء بلعيد، وهو جيل ساهم بشكل كبير في تطوير الموسيقى التونسية وإيصالها إلى جمهور أوسع.

تعاونت نجاة عطية مع العديد من كبار الملحنين التونسيين مثل الأستاذ عبد الكريم صحابو، الذي ساعد في إظهار موهبتها وتقديمها لجمهور واسع. تمكنت من فرض نفسها في ساحة الفن التونسي والعربي خلال تلك الفترة، حيث احتلت مكانة مرموقة على عرش الغناء.

علاقة نجاة عطية بالمهرجانات الفنية

على مدار مسيرتها، شاركت نجاة عطية في العديد من المهرجانات الفنية الكبرى. ومن أبرز هذه المهرجانات كان مهرجان قرطاج الدولي، حيث أحيت حفلة فنية رائعة عام 2005، والتي شارك فيها النجم العربي جورج وسوف. هذه الحفلة كانت بمثابة عودة قوية لها إلى الساحة الفنية، بعد فترة من الغياب النسبي. كذلك، فإن علاقتها بالفنان نجيب الخطاب كانت مميزة، حيث كان يخصص لها سنوياً سهرة فنية لتكريمها وتقديم أغانيها للجمهور التونسي.

سبب اختفاء نجاة عطية 

في أواخر التسعينات ابتعدت نجاة عطية عن الساحة الفنية لعدة أسباب شخصية، هذا الغياب لم يكن بسبب قلة إمكانياتها الفنية، بل بسبب ظروف خاصة جعلتها تتراجع عن الظهور المستمر. ومع ذلك، كانت أغانيها تظل محط إعجاب الجمهور، وظلت مكانتها الفنية محفوظة لدى جمهورها الكبير.

بعد غياب دام لعدة سنوات قررت نجاة عطية العودة إلى الساحة الفنية في السنوات الأخيرة. رغم أن عودتها كانت بطيئة نسبياً، إلا أن نجاة استطاعت أن تعود لتثبت مكانتها كإحدى أبرز الأسماء في الفن التونسي والعربي. ورغم أن عودتها لم تكن متسارعة، إلا أن صوتها ومكانتها في قلوب محبيها لم يتغيرا.

الأثر الثقافي والفني لنجاة عطية

تعد نجاة عطية من رموز الصحوة الفنية التونسية التي ظهرت في بداية التسعينات، وهي تعد من بين الفنانات اللواتي ساهمن في تطوير الموسيقى التونسية الكلاسيكية والحديثة على حد سواء. وقد كان لها تأثير كبير في جيل كامل من الفنانين والمستمعين، حيث شكلت أحد أعمدة الفن الونسي في تلك الفترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى