
من هو عبدالوهاب غلوم؟ ولماذا تم سحب جنسيته؟ قصة تُثير الجدل في الكويت
عبدالوهاب غلوم هو إعلامي وشاعر كويتي، بدأ مسيرته من خلال الإعلام المحلي، وتميز بأسلوبه الجريء والصادق في طرح المواضيع التي تهم الشارع العربي. عرفه الناس بصوته الصريح وشعره العاطفي الذي يدمج بين الواقع السياسي والاجتماعي وبين نبض الإنسان البسيط.
لم يكتفِ عبدالوهاب بمجرد الكتابة أو التقديم التلفزيوني، بل استخدم حساباته على السوشيال ميديا كمنصات لنشر الوعي ونقاش القضايا العامة، ما جعل له تأثير كبير بين الشباب خصوصًا.
السيرة الذاتية لعبدالوهاب غلوم:
-
الاسم: عبدالوهاب غلوم
-
الجنسية: كويتي (تم سحبها مؤخرًا)
-
الديانة: مسلم
-
المهنة: إعلامي وشاعر
-
مكان الإقامة: الكويت
-
الحالة الاجتماعية: متزوج
-
اللغة: العربية
-
مجالات النشاط: الشعر، الإعلام، التدوين الاجتماعي
أبرز أعماله:
عبدالوهاب كتب العديد من القصائد التي لاقت رواجًا كبيرًا، خاصة قصيدته الشهيرة التي أجاب فيها على سؤال ابنه: “ما معنى الطائفية؟”، والتي عبّر فيها عن رفضه للانقسام المذهبي، ودعوته للتربية على المحبة والانتماء للإنسانية أولًا.
كما قدم برامج إعلامية سلطت الضوء على التحديات الاجتماعية في دول الخليج، محاولًا دائمًا أن يكون صوت المواطن البسيط.
سبب سحب الجنسية الكويتية
بحسب ما تم تداوله، فإن قرار سحب الجنسية جاء نتيجة مزاعم بتزوير وثائق ثبوتية من قبل والد عبدالوهاب منذ أكثر من خمسين عامًا.
القرار شمل أيضًا بعض أفراد العائلة، مما فتح باب الجدل واسعًا حول مدى عدالة هذا الإجراء، خاصة مع عدم وجود مخالفة مباشرة على عبدالوهاب نفسه.
الكثير من المتابعين عبروا عن تضامنهم، معتبرين أن عبدالوهاب لا يجب أن يُحاسب على أخطاء لم يرتكبها شخصيًا. بينما أيد آخرون القرار باعتباره قانونيًا، واعتبروا أن أي تجاوز في الأوراق الرسمية يجب أن يُصحح مهما تأخر الوقت.
ماذا قال عبدالوهاب بعد القرار؟
عبدالوهاب غلوم لم يلتزم الصمت، بل خرج بفيديو صريح على منصاته، عبّر فيه عن احترامه العميق لدولة الكويت، وأكد أنه لا يتحمل هو ولا إخوته مسؤولية ما حدث في الماضي، وأنهم “ولدوا وتربوا على تراب الكويت”، وعاشوا فيها بصدق وولاء دون أي تجاوزات.
وأضاف أنه رغم القرار، فإن محبته للكويت لن تتغيّر، وسيظل مخلصًا لها، مؤمنًا بأن الانتماء الحقيقي لا تحدده الأوراق الرسمية فقط، بل العلاقة الصادقة بين الإنسان ووطنه.
ختامًا:
قضية عبدالوهاب غلوم تُسلّط الضوء على واحدة من أكثر القضايا حساسية في الخليج، وهي العلاقة بين الهوية القانونية والانتماء الحقيقي. ورغم أن الجدل مستمر، تبقى قصة عبدالوهاب تذكيرًا بأن خلف كل قرار حكومي، هناك إنسان، ومشاعر، وحكاية طويلة تستحق أن تُسمع.