
من هو حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي
المشوار السياسي لـ حميد بن راشد النعيمي
عينة والدة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وليا للعهد عام 1960، ليبدأ رحلتة في بناء الإمارة جنبا إلى جنب مع والدة وخلال هذه الفترة شارك في عدة إنجازات أبرزها:
شارك في إرساء البنية التحتية لعجمان الحديثة.
أصبح ناشطا في شؤون الدولة، خاصة بعد انضمام عجمان إلى دولة الإمارات في 1971.
شغل منصب نائب الحاكم، حيث ساهم في صنع القرارات الاستراتيجية للإمارة.
انتخب في عام 1966، نائبا لرئيس مجلس الإمارات المتصالحة، وهو المجلس الذي سبق تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. لعب دورًا حيويًا في المفاوضات التي قادت إلى قيام الاتحاد عام 1971، مما يعكس دوره الريادي في تحقيق الوحدة الوطنية.
بعد وفاة والدة في 6 سبتمبر 1981، تولى الشيخ حميد بن راشد النعيمي حكم إمارة عجمان ليصبح الحاكم العاشر للإمارة، منذ ذلك الحين قاد عجمان نحو نقلة نوعية في جميع المجالات، بدءا من التنمية الاقتصادية إلى التعليم والصحة.
أبرز إنجازات الشيخ حميد بن راشد النعيمي
منذ تولية الحكم ركز على تحديث البنية التحتية من خلال:
تحسين شبكة الطرق والجسور.
تطوير المناطق السكنية والمرافق العامة.
دعم المشاريع العقارية الضخمة لتعزيز التنمية الحضرية.
دعم قطاع التعليم
يؤمن الشيخ حميد بأن التعليم هو حجر الأساس للتقدم، ولهذا:
أنشأ مؤسسات تعليمية متقدمة مثل جامعة عجمان.
دعم المبادرات الأكاديمية وتطوير البحث العلمي، حيث حصل على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز عام 2011 تقديرا لجهوده في هذا المجال.
التنمية الاقتصادية والاستثمارية
عمل على تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال:
إنشاء مناطق حرة تجذب الاستثمارات الأجنبية.
دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
تحويل عجمان إلى مركز للاستثمارات التجارية والصناعية.
تعزيز السياحة والاستدامة البيئية
اهتم بتطوير القطاع السياحي عبر:
إنشاء مشاريع سياحية حديثة لجذب الزوار.
التركيز على السياحة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
تأسيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والتي يديرها ابنه الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي.