
رواية ثأر الشيطان الفصل الثامن عشر: كل شيء يتغير بقلم سارة بركات لو كنت من متابعي رواية “ثأر الشيطان” للكاتبة سارة بركات، فأكيد لاحظت إن الفصل الثامن عشر كان مختلف تمامًا عن باقي الفصول. فيه حاجة اتكسرت، وفيه نار اشتعلت… كأن كل حاجة كانت هادية فجأة خرجت عن السيطرة. الجو في الرواية بقى مشحون ومليان توتر، والمشاعر متداخلة بطريقة تخليك مش قادر تحدد إيه اللي جاي.
البداية… ما عادت بريئة
من أول سطر في الفصل، تحس إن في حاجة غلط. البطل، اللي كان دايمًا ساكت وبيحسب خطواته، ابتدى يتصرف بانفعال. فيه حاجات اتجمعت جواه من زمان، وحان الوقت إنها تطلع. مش بس كغضب، لكن كـ ثأر حقيقي.
هنا تبدأ اللعبة تاخد شكل جديد… فيها مواجهة، فيها وجع، فيها كتير من القرارات الصعبة اللي مالهاش رجعة.
مشاعر ملخبطة… والشر الحقيقي بيظهر
المميز في كتابات سارة بركات إنها ما بتقدمش شخصياتها كأنهم ملايكة أو شياطين. لا، هما بشر… عندهم مشاعر، لحظات ضعف، وانفجارات.
في الفصل ده، بنشوف البطل وهو في قمة صراعه الداخلي، مش عارف يسمع لصوته ولا لصوت الانتقام. ولو إنت مكانه، ممكن تسأل نفسك:
هل فعلاً الانتقام راحة؟
هل فعلاً الثأر هو نهاية الحكاية؟
الحب… تحول لساحة معركة
العلاقة بين البطل والبطلة هنا مش بسيطة. في لحظة، تشوفهم قريبين من بعض، وفي لحظة تانية تحس إن في جدار اتبنى بينهم.
الخيانة، الشك، وحتى الحب، كلهم داخلين في بعض. المشاعر ما بقتش واضحة، وكل واحد فيهم بيحاول يفهم التاني، بس الظروف أقوى.
تصعيد للأحداث… وكلام بيخوف
وأنت بتقرا نهاية الفصل، أكيد حسّيت إن في حاجة كبيرة هتحصل. الكاتبة استخدمت جملة بسيطة، بس وقّعت زي الطلقة:
“نظرت في عينيه، وما شفتش أي رحمة.”
دي مش مجرد كلمات… دي إعلان بداية لحرب حقيقية، مش بالأسلحة، لكن بالمشاعر، بالأسرار، وبالقرارات الصعبة اللي ممكن تقلب مصير الشخصيات كلها.
ليه الفصل ده مهم؟
لأنك بتحس إن الرواية من هنا رايحة لمنطقة تانية تمامًا. الشخصيات اتغيرت، العلاقة بينهم اتهزت، وحالة الغموض بقت أعمق.
اللي حصل في الفصل ده ممكن يكون نقطة تحول، ممكن يكون بداية النهاية، وممكن جدًا يكشف لنا أسرار كتير كنا متوقعين غيرها.
خلاصة بسيطة:
-
البطل خرج عن هدوءه وبقى وجهًا لوجه مع مشاعره الحقيقية.
-
في لحظات حب، بس كمان في خيانة وضياع.
-
أحداث مشتعلة، واللي جاي شكله أقوى.
-
الكاتبة بدأت تمهد لمفاجآت كبيرة جاية.
“ثأر الشيطان” بتثبت من تاني إنها مش بس قصة عن انتقام، لكن كمان عن الناس اللي بنتغيّر بسبب اللي مرينا بيه… واللي بنتحوّل له لما بنتوجع.”