منوعات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة أحمد

من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت السابع والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء السابع والعشرون

أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة السابعة والعشرون

زفاف….و صدمة!!!
_________________
وقفنا البارت فكلام ادهم عن ان الفرح بعد اسبوع ياترى لارا هتوافق؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
ادهم : على فكره فرحي انا و لارا بعد اسبوع.
شهق الجميع و سعلت لارا عدة مرات ثم نظرت له بصدمة!!
زينب بذهول : بعد اسبوع!!! انت عارف انت بتقول ايه.
حياة بابتسامة : بجد يا ابيه فرحكم بعد اسبوع.
نظر ادهم ل لارا وجدها تطالعه بصدمة وفمها يكاد يقبل الارض من اتساعه فحمحم بثبات : لارا انتي معايا.
افاقت من صدمتها ونظرت له بغباء : نعمل فرح ازاي.
ادهم : زي الناس هاا انتي موافقة…ثم تمتم بخبث : ع فكره حتى لو موافقتيش هنعمل الفرح غصب.
توردت وجنتاها بشدة من الخجل ثم همست : اللي تشوفه. ثم نهضت بسرعة و صعدت لغرفتها ركضا.
ضحكت حياة ونهضت خلفها بينما نظرت زينب ل ادهم بضيق شديد.
ادهم بهدوء : بتبصيلي كده ليه.
زينب بغضب : بحاول اعرف ايه اللي بتفكر فيه مش قلت انك مش هتعمل فرح و هطلقها بعد كتب الكتاب جرى ايه دلوقتي.
نهض ادهم و دخل لغرفته فدخلت هي خلفه ايضا.
زينب بحدة : انت عايز تتم جوازكم صح…انت حبيتها.
شعر بتجمد الدماء في جسده من كلامها نظر لها ثم.
ادهم ببرود : لا محبيتهاش.
زينب بترقب : امال ايه.
زفر بقوة و اجاب : مفيش يا امي هتعرفي بعدين.
زينب بتحذير : اوعى تكون عايز تستدرج الندل ماجد عن طريق البنت يوم الفرح انت كده بتخاطر بحياتها وممكن تموت.
استدار لها بسرعة و زمجر بعصبية : لا مش هتموت ومش هسمح انها تتأذى ابدا!!!
زينب : يبقى كده فعلا…..تعرف حاجة مليش دعوة بيك اعمل اللي عايزه اصل انا زهقت من تصرفاتك ديه.
خرجت من الغرفة وصفعت الباب خلفها فتأفأف بسخط و غادر القصر ركب سيارته وانطلق بها…
_________________
عندما دخلت لارا لغرفتها وضعت يدها على قلبها تتحسس نبضاته وهي تبتسم بسعادة دلفت خلفها حياة و احتضنتها.
حياة : الف مبروك اخيرا هتبقي مدام الشافعي رسمي.
لارا بضحكة : رسمي ازاي هو انا مكنتش مرات اخوكي من قبل.
ابتعدت حياة عنها و مطت شفتيها بمكر : لا بس بعد اسبوع في دخلة و كده و….
قاطعتها لارا بصراخ : اخرسي يا قليلة الادب.
قهقهت واحتضنتها مجددا فتمتمت لارا : عقبالك…..و عقبال عماد كمان.
حياة بتعجب : وايه اللي جاب سيرة عماد دلوقتي.
لارا ببساطة : عادي ما انا بقول عقباله اصل باين عليه كيوت وكمان هو مز مش كده.
حياة بابتسامة شاردة : اه هو حلو اوي…بس مش كيوت خالص هو كان هيخبطني بالعربية ويموتني.
لارا بغمزة : في قصص حب بتبدأ من خناقات ياحبيبتشي اسألي مجرب.
حياة بضحكة : زيك انتي و ابيه هاااا.
وكزتها بخجل : بس بقى.
_________________
في شقة جاكلين.
رن جرس الباب فنزلت لترى من نظرت من العين السحرية وجدته طارق ففتحت الباب.
طارق : صباح الخير.
جاكلين بابتسامة : صباح النور اتفضل.
دلف وجلس على الاريكة فقالت : تشرب حاجة.
طارق بتعجب : ايه الرقة ديه انتي اتحولتي ولا ايه.
جاكلين بغضب : ان مكنش عاجبك ف اطلع برا.
قهقه عاليا واردف : لا عاجبني جدا…بشرب قهوة لو سمحتي.
جاكلين : ثواني.
دلفت للمطبخ وبعد دقائق خرجت قدمت له كوب القهوة وجلست بجانبه.
جاكلين : خير في حاجة.
طارق بابتسامة : مفيش حاجة جيت اطمن عليكي.
جاكلين : ااا ماشي انا كويسه.
طارق : الحمد لله….بقولك احنا ممكن نبقى صحاب؟
جاكلين : ازاي!!
طارق : اقصد احنا دايما بنتخانق ف احسن حاجة ناخد هدنة ايه رايك.
نظرت له جاكلين قليلا ثم تمتمت : اوك موافقة.
ضحك ومد يده : اتشرفت بصداقتك.
مدت يدها هي ايضا واردفت : و انا كمان.
طارق : نسيت اقولك ادهم و لارا فرحهم الاسبوع الجاي.
اتسعت عيناها بدهشة : افندم!! ازاي يعني و امتى وانا مبعرفش ليه؟؟
طارق : اهدي شويا ادهم عرفني المبارح و لسه محدش عارف.
جاكلين : اه فهمت هو بيقرر واحنا لازم نفذ اوامره صح.
طارق بتلاعب : تماما….ثم نهض وقال بهدوء : انا رايح خدي بالك من نفسك.
جاكلين : انا عايزة اروح ل لارا ممكن.
ابتسم طارق ببساطة : المسا هوديكي ليها اشطا.
جاكلين بضحكة زادتها جمالا : اشطتين.
خرج من الشقة فابتسمت بسعادة وهي تتذكره ثم نفضت افكارها وصعدت لغرفتها.
هاتفت لارا وباركت لها ومر الوقت وهما تتحدثان….
_________________
في الداخلية.
صمت قليلا ثم صرخ فجأة بضجر : يعني عايز ماجد يجي بنفسه عشان يقتل مراتك وانت تقبض عليه!!! طب ما نتا عارف مكانه مبتقبضش عليه ليه.
ادهم بهدوء : ببساطة لاني عايز لارا تعرف حقيقة ابوها وبعدين هطلقها واسيبها تروح.
طارق بحزن : و تكسر قلبها….وقلبك.
نظر له بصمت ثم ابعد نظره عنهما.
عماد : انت حبيتها يا ادهم وده واضح عليك.
ادهم بارتباك : لا محبيتهاش ولا هحبها اصلا.
ابتسم طارق بسخرية : ولما انت مش بتحبها عيطت عليها لما كانت بين الحياة و الموت ليه.
ادهم بصراخ غاضب : اخرس بقى!!!
طارق بغضب مماثل : لا مش هخرس يا ادهم مش هخرس ابدا لما الاقي صاحبي ماشي فسكة غلط من واجبي احذره و انت بتحب الدكتورة حتى لو انكرت بس ديه الحقيقة.
عماد : طب اهدو شويا…..ادهم مراتك هتتوجع جامد لما تعرف انك استغليتها.
هدأ ادهم قليلا وتمتم باقتضاب : لا مش هتعرف اني استغليتها و لا هتعرف اني كنت عارف ابوها بيكون مين.
طالع طارق و ادهم بعضهما باستغراب ونظرا ل ادهم مجددا.
عماد : طب ماجد هيجي ع الفرح ليه.
ابتسم بمكر وقال : لاني…..
_________________
بعد مرور اسبوع.
يوم الفرح.
اقيم حفل الزفاف في قاعة كبيرة حضر فيها الكثير من الضباط والمناصب العالية و بعض اصدقاء حياة و جاكلين اما سعاد فلم تستطع الحضور.
كانت جاكلين ترتدي فستان احمر طويل و ضيق بحمالات رفيعة به فتحة في الضهر و اطلقت لشعرها الاسود العنان ووضعت ميك اب خفيف فكانت رائعة وجميلة للغاية واسرت قلب طارق من شدة جمالها.
ارتدت حياة فستان نبيتي داكن ضيق من الاعلى وواسع من الاسفل اكمامه تنتهي بحبات من الؤلؤ الامع وحذاء ابيض و حجاب بنفس لون الحذاء ووضعت كحل حدد عيناها الخضراوتان و ملمع شفاه فكانت ايضا مميزة و انبهر عماد بها.
اما لارا فارتدت فستان الزفاف الابيض صدره مرسوم به قلب كبير مليئ ب ويتسع من الاسفل بعدة طبقات واسعة و حجاب ابيض زادها اشراقا وضعت الكحل و احمر شفاه خفيف بالكاد يلاحظ فكانت هي ايضا ساحرة و لفتت الانظار بجمالها….
اما الشباب فارتدى عماد بدلة زرقاء داكنة وصفف شعره للخلف وكان رائعا.
طارق ارتدى بنطال جينز ازرق و قميص كحلي ابرز عضلاته وكان محط انظار الفتيات.
اما بكلنا فارتدى بدلة سوداء وصفف شعره الغزير بطريقة جميلة فكان ساحرا للغاية!!!
كان ادهم يضم لارا من خصرها و يستقبل التهاني بابتسامة هادئة و جاكلين تراقبهما بابتسامة اقترب منها طارق وهمس : طالعة حلوة اوي النهارده.
خجلت جاكلين وتمتمت : النهارده بس.
طارق بضحكة : لا انتي حلوة دايما بس النهارده حاجة تانية خالص.
جاكلين : زي ايه يعني.
نظر لها ثواني ثم مد يده : تسمحيلي بالرقصة ديه.
جاكلين : طبعا.
امسكت يده وتقدما لساحة الرقص لفه يده حول خصرها ووضعت هي يداها حول عنقه و بدآ بالرقص.
على طاولة اخرى كانت حياة تجلس مع زينب و فريدة.
حياة : ماما هقوم شويا و راجعة.
زينب : ماشي متتأخريش.
ذهبت حياة فقالت فريدة : بس ليه عملتو الفرح دلوقتي لسه بدري اوي.
زينب : عادي ابني عايز كده خير البر عاجله.
قلبت جميلة عيناها بسخرية و نظرت ل ادهم الواقف مع لارا بحقد.
تحركت حياة للحمام بسرعة وكانت تنظر لهاتفها حتى اصطدمت بجسد صلب شهقت بخضة ورجعت للخلف نظرت له وجدته عماد.
حياة : اسفة….كادت اذهب لكنه اوقفها : ثواني يا انسة.
طالعته بضيق واضح : افندم خير.
عماد بابتسامة : طالعة حلوة اوي على فكره.
تصاعدت الدماء لوجنتيها لكنها رنقته بنظرة حادة و تابعت طريقها.
بقي عماد ينظر لطيفها حتى اختفت ضحك ب اعجاب ثم لمح فتاة تقف مع صديقتها فاقترب منها وقال بابتسامة : ياترى القمر اللي واقفة قدامي بتقبل ترقص معايا.
الفتاة بدلع : مفيش مانع طالما اللي هترقص معاه مز زيك.
جذبها من خصرها و ذهب ليرقص معها….
عند ادهم ولارا.
كانا واقفان و يأخذان التهاني وبعد مدة همست لارا : عايزة اروح ع الحمام.
ادهم ب ايجاب : ماشي متتأخريش.
اومأت بنعم و ذهبت للكمام لمحتها جميلة فنظرت لفريدة ونهضا ليذهبا خلفها.
في الحمام كانت لارا تعدل طرحتها استدارت لتغادر و تفاجأت بفريدة و جميلة تدخلان.
لارا بابتسامة متعجبة : اهلا وسهلا.
فريدة بغرور : الف مبروك يابنتي.
لارا : يبارك فيكي….تحركت لتذهب لكن جميلة اوقفتها : مش انتي كنتي عايزة تعرفي مين اللي قتل بابات ادهم.
صدمت بقوة و نظرت لها : وانتي عرفتي ازاي!!!
فريدة : مش مهم المهم بقى انك عايزة تعرفي.
لارا بهدوء : لا مش عايزة اعرف.
فريدة بثبات : على فكره اللي قتله ابو ادهم انتي عارفاه كويس اوي.
لارا بدهشة : نعم!!! انتي بتقصدي ايه ومين ده.
ابتسمت جميلة بانتصار و اجابت : بس لازم تتحملي اللي هنقوله.
نبض قلبها بعنف فحاولت تمالك نفسها نظرت لهما ثم.
تحدثت فريدة بحدة ساخرة : اللي قتله بيكون ماجد الكيلاني اللي هو نفسه ابوكي و ادهم كان عارف و استغلك علشان يوصله….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

في نهاية مقال رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة أحمد نختم معكم عبرالمجد برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى