من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية أحبك سيدي الظابط الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة أحمد ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية أحبك سيدي الظابط الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط البارت التاسع والعشرون
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء التاسع والعشرون
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة التاسعة والعشرون
توحش!!!
_________________
وقفنا البارت فطلب لارا الطلاق من ادهم ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
لارا بصوت حازم : طلقني يا ادهم.
توقف و استدار لها بهدوء : اطلقك ازاي يعني.
لارا بحدة : طلقني زي الناس لاني مش طايقة اشوف وشك انا بقيت بكرهك فاهم بكرهك.
اقترب منها و امسك ذراعها جذبها منه و غمغم بهمس مرعب : و انا بكرهك اكتر من كرهك ليا بكتير صدقيني….ثم رفع يده و مرر يده على وجنتها بنعمومة وتمتم باستفزاز : و اصلا في حد عاقل يسيب مراته من غير ما ياخد حقه منها.
ارتعبت من كلامه فأعادت وجهها للخلف بقوة و اجابت بقوة :
– متفكرش اني هسمحلك تقرب مني ولعلمك انا هطلق وغصبا عنك بس قبل كده لازم اشوف اللي اسمه ماجد ده و…..
قطع كلامه صراخه المخيف : اوعى يا لارا اوعى تنطقي اسم ال***** على لسانك مش عايز اسمع اسمه خالص مفهووووم!!!
لارا باستفزاز : مش انا المفروض بنته لازم اجيب سيرته مش كده.
ادهم : لارا ل اخر مرة انا بحذرك تجيبي سيرته.
لارا بتهكم : مش ده ابو مراتك و هقول اسمه تاني و تالت ماجد ماجد ماجد.
فقد اعصابه تماما فرفع يده تزامنا مع صراخه : لااااارااااا.
انتفضت بفزع واخفت وجهها بين يديها….بعد ثواني ابعدت يداها و رفعت رأسها له وجدته يطالعها بغضب كالجحيم ويقبض على يده التي رفعها منذ قليل….
اغمضت عيناها تعتصر دموعها وهمست : اكبر غلطة عملتها اني حبيتك…ياريت لو مت بالحادث مكنتش هعيش اللي عشته.
شعر بغصة مؤلمة في قلبه اثر كلامها وتذكر كيف اجهش بالبكاء عندما كانت داخل غرفة العمليات و عندما توقف قلبها عن النبض شعر بأنفاسه تنقطع معها.
اخذ نفسا عميقا ثم اخفض يده وتمتم : انا اول ما عرفت انك بنت ماجد اتصدمت اوي ومكنتش عارف لازم اعمل ايه و غصبا عني ابتديت اكرهك و امي لما عرفت اتقهرت و حقها طبعا….عمتا انا قبضت عليه وهو دلوقتي بالحبس بس مش هنسى انك بنته.
لارا بصراخ باكي : بس انا مليش دعوة.
امسك كتفيها و صاح بها بانفعال : لا ليكي دعوة عارفة ليه لان دم عدوي بيمشي بعروقك كل ما ابصلك بشوف وشه فااااهمة!!!
لارا بنظرة انكسار : انا مش ذنبي….مش ذنبي اني بنت واحد مجرم اهلي رموني وانا صغيرة بملجأ ومكنتش بعرفهم اصلا ولا بعرف ان كنت بنت شرعية ولا بنت حرام….مش ذنبي ان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع عدوي…مش ذنبي.
طالعها بغموض ثم : مين اللي قالك ع كل حاجة.
لارا بهمس : مرات عمك و بنتها.
لم يبدي ردة فعل بل دلف للحمام و صفع الباب خلفه بعنف انتفضت ووضعت يداها على وجهها و انهمرت دموعها بقوة بقيت تبكي حتى سمعت صوت الباب يفتح و ادهم يخرج من الحمام.
اقترب من السرير و غمغم بفضاضة : بطلي تمثيل بقى ويلا ابعدي من وشي.
نظرت له ثم ذهبت و استلقت على الاريكة استلقى هو على السرير واغمض عيناه ليغط في نوم عميق بسبب ثمله…..
اما هي فنظرت للسقف بشرود ودموعها تنزل بصمت حتى اغمضت عيناها باستسلام….
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم وتذكر ما حدث ليلة البارحة تنهد ونظر للاريكة ولم يجد لارا.
نهض و دلف للحمام استحم و ارتدى ملابسه و نزل للاسفل.
كانت لارا جالسة مع حياة و زينب وفريدة وجميلةايضا….
جز على اسنانه ونظر لهما بحقد لكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم ابتسم وذهب ليجلس معهم.
جلس بجانب لارا ووضع يده حول خصرها نظر لفريدة و ابتسم بتهكم : ازيك ست فريدة.
تفاجأت فريدة و جميلة بهدوئه و ايضا كيف يحتضن لارا….بينما هي تجمدت مكانها و شعرت بقشعريرة تمر في سائر جسدها من لمسة يده عليها.
حياة بابتسامة لعوبة : بس باين عليكم تعبانين هو انتو منمتوش بالليل ولا ايه.
زينب بحدة : حياة!!!
شهقت لارا وتصاعدت الدماء لوجهها اخفضت بصرها وهي تشعر بيد ادهم تحرقها.
ادهم وهو يطالع فريدة بتوعد : اه منماش الليل بطوله وفضلنا سهرانين مش كده يا لارا.
عند هذا الحد ولم تستطع التحمل ابعدت يده و صعدت ركضا لغرفتهما فقهقهت حياة و تضايقت فريدة وجميلة جدا.
زينب وهي تحاول اخفاء ابتسامتها : اقسم بالله مشفتش حد بقلة ادبكم انت و اختك.
حياة بمكر : الله يا ماما هو احنا هنخبي ولا ايه…ابيه ولارا ثنائي مناسب لبعضه جداا ربنا يخليهم لبعض ومحدش يحسد علاقتهم الجميلة ديه.
ابتسم بتهكم من كلامها عن اي ثنائي و عن اي علاقة تتحدث….
جميلة بضيق : ماما انا تعبانة عايزة اروح.
فريدة : وانا بردو…نهضت هي و ابنتها و استأذنتا خرجتا من القصر فصعدت حياة لغرفتها.
نظرت زينب ل ادهم وقبل ان تتكلم هتف ببرود : مفيش داعي تسأليني عن اللي حصل المبارح لاني مش هقول حاجة.
زينب بتبرم : مش هسأل لاني عارفة حصل ايه….هي طلبت منك الطلاق صح؟
رمقها بنظرة هادئة هاتفا : اه….عن اذنك.
زينب : رايح فين.
ادهم : طالع.
زينب : بس المفروض النهارده صباحيتك الناس هتقول ايه.
زفر بنفاذ صبر ننها فهي لا تهتم سوى بسمعتهما و كلام الناس لذلك اجاب باقتضاب :
– انتي عارفة اللي فيها يا امي بلاش نمثل على بعض.
غاظر القصر بعد القائه لهذه الكلمات تنهدت زينب بسخط وعادت لتجلس.
كانت لارا تراقبهم من الاعلى وتستمع لكلامهم وتشعر بخناجر تطعن قلبها بعنف.
مسحت دموعها ثم دلفت لغرفتها اخذت هاتفها وطلبت رقم جاكلين رن رن ثم فتح الخط.
جاكلين بسعادة : لورتي حبيبتي عاملة ايه.
لارا بخفوت : انا كويسه.
عقدت جاكلين حاجباها بتعجب : ماله صوتك تعبان كده ليه.
لارا بتهرب : عادي اصل منمتش كويس المبارح.
ابتسمت جاكلين بخبث : اهااا قولتيلي صحيك بقى عملتو ايه المبارح ها ها ها.
ضحكت لارا رغما عنها من نبرة صوتها المضحكة و اردفت : تصدقي انك قليلة الادب.
جاكلين : من بعض ما عندكم….كفاية رخامة و قوليلي عملتو ايه.
نزلت دموعها و تمتمت : جاكي انتي عارفة ابويا مين.
لحظات مرت بصمت حتى قطعتها جاكلين بقولها : مش فاهمة.
لارا بحدة : لا انتي فاهمة و انا لسه فاكرة انك كنتي معترضة ع نزولي لمصر و كنتي متوترة جدا وخايفة كمان قوليلي انتي كنتي خايفة من ايه…..خايفة من اني اعرف ان بابا بيبقى ماجد الكيلاني!!!
شهقت جاكلين بصدمة : انتي….انتي عرفتي ازاي….لارا اسمعيني ماما وصتني مقولكيش ع حاجة لانك هتنهاري و….
قاطعتها بصراخ غاضب : ليه يا جاكلين ليه. ليه خبيتي عليا الحقيقة ليه سبتيني ادور عليه وانتي كنتي عارفة هو مين.
جاكلين بحسرة : انا كنت متأكدة انك مش هتلاقيه كنت عارفة علشان كده قلت مفيش داعي تعرفي كده كده ماجد رماكي ومش هيهمه وجودك….بس انتي عرفتي ازاي ومين اللي قالك.
لارا : فريدة وجميلة.
فتحت عيناها بذهول و عدم فهم : اييه!!! وهوما عرفو ازاي.
ابتسمت بحزن وغمغمت : اه انتي لسه مش عارفة هو بيبقى مين كمان…..ماجد هو نفسه اللي قتل ابو ادهم.
انتفضت الاخرى صائحة : نعممم!!! قتل ميييين انتي واعية لنفسك بتقولي ايه!!!
حكت لارا لها ما حدث وماقاله لها ادهم فقالت جاكلين : يعني هو استغلك!!!
لارا بسخرية : كلكم استغليتوني مش هو بس….عمتا انا هسعى اطلق منه عاجلا ام آجلا و هرجع ع بلدي انا بس اتصلت علشان اعرف ان كان عندك خبر او لا بس الواضح اني انا اللي كنت نايمة ع وداني الوقت ده كله.
اغلقت هاتفها و القته على السرير….نظرت لخاتم زواجها الموجود بإصبعها و هتفت : شكلي مش هعرف اجرب احساس العيلة خالص….حتى الراحل اللي حبيته و العيلة اللي اعتبرتها عيلتي استغلتني و الناس اللي اتربيت معاهم خبو عني اهم حقيقة فحياتي….
ثم صاحت ببكاء : ليه كده يا ادهم ليه هاا استغليتني و انا اللي كنت فاكره انك بتحبني حتى الحادث اللي حصلي استغليته لصالحك ذنبي ايه ان حد مجرم بيبقى ابويا ذنبي ايه!!!!
_________________
في منتصف الليل.
كانت لارا في غرفتها تنتظر ادهم شعرت بالباب يفتح فنظرت له وجدته يدخل بهيئته الضخمة ولكن من الواضح انه ثمل و بدرجة لم يصل لها من قبل!!!!
شعرت ببعض الخوف من نظراته المصوبة اتجاهها فنهضت واقفة تطالعه بصمت.
اقترب منها بخطوات مترنحة ووقف امامها فغمغمت بضيق : انت كل يوم هترجع سكران كده بطل تشرب القرف ده بقى.
ادهم بتهكم ساخر : ما بلاش دور الزوجة الصالحة بالوقت المتأخر ده كفاية تمثيل.
تجاهلت كلماته الحارقة تماما وهتفت : انا عايزة اطلق.
صاح بها في انفعال : انا مش قلت متجبيش سيرة الطلاق ديه تاني!!!
لارا بصياح هي الاخرى : و انا هرجع اقولها طلقني يا ادهم كفاية كده كان المفروض تطلقني النهارده الصبح و اتهربت بس دلوقتي لازم تطلق.
بنظرات عميقة اجابها :
– و انا قلت مفيش طلاق ومش بتهرب لا هقولهالك بوشك طلاق مش هطلق.
صمت قليلا يحاول السيطرة على توازنه الذي اختل من كثرة الخمر الذي تجرعه ثم اقترب منها وهمس بخبث : وبعدين انا لو طلقتك فيوم صباحيتك الناس هتقول عليكي ايه….هتقول انك مش تمام يا دكتورة فاهمة قصدي.
فتحت عيناها بصدمة من كلامه الاذع فتابع بسخرية :
– وبعدين انا متأكد انك مش بنت بنوت يا ترى قضيتي ليلة مع كام راجل ولا انتي مش هتعرفي تعديهم!!!
شهقت بعنف ثم بثواني كانت ترفع يدها لتهبط على وجنته في صفعة قوية!!!!
لارا بشراسة : انا اشرف منك و من اللي زيك يا ندل انت اصلا مبتعرفش حاجة عن الرجولة و لا بعمرك هتبقى راجل فاهم.
وضع يده على وجنته بصدمة ثم فجأة شعر بدمه يغلي في عروقه نظر لها بعيون حمراء كالجحيم و فجأة رفع يده وصفعها بعنف!!
سقطت على السرير من قوة الصفعة صرخت بألم وتحسست شفتاها وجدتها تنزف نظرت له بفزع فاوقفها من كتفها و صفعها ثانية!!
ادهم بنبرة جنونية : انتي ازااااي تسترجي تضربيني انا سكتلك بالمرة الاولى ودلوقتي رجعتي مديتي ايدك عليا يا******
لارا ببكاء رغم ألمها : انت واحد واطي ومجرد من الاحاسيس.
دفعها للحائط وصفعها للمرة الثالثة وهو يصرخ بهستيريا : بتقولي عليا مش رااجل انا هوريكي الرجولة دلوقتي.
انهى كلامه وهو يمزق تيشرتها الخفيف الذي كانت ترتديه صرخت بخوف و صدمة وهتفت : لا ارجوك لا.
كأنه لم يسمع كلامها ابدا انقض عليها يقبلها بعنف واضح وهي تقاوم لكنها لم تستطع القاها على السرير ومال عليها يمزق ملابسها بوحشية وهي تصرخ : لااااااااااااا مااااامااااااا ابعد عننننني اااااااه.
صفعها بقوة وهو يصرخ : فاكره اني هكلقك من غير ما اخد حقي تبقي غلكانة ده انا هخليكي تتمني الموت ولا تطوليه.
لارا ببكاء هستيري : لا ابعد عني خلاص كفااااااااية.
قبلها ثانية وهو يحاول خلع ما تبقى من ملابسها الى ان سمع صوت الباب يدق بقوة وصوت امه من الخارج : اااادهم !!!
ابعدته لارا و صاحت بانهيار : طنننط الحقييييينييي اااااااااه.
كتم ادهم صراخها بقوة كان غير واعي لما يفعله فقط يريد اشباع رغباته بها فزمجر بانفعال : امي رووووحي ملكيش دعوة!!!!
فتحت زينب الباب بقوة وسرعان ما شهقت عندما وجدت لارا ملقاة على السرير و ملابسها ممزقة وجهها مه بعش الكدمات وادهم يضع يده على فمها لكي لا تصرخ.
زينب بعصبية : ابعد عنها!!!!
اقتربت منهما فابتعد هو تلقائيا نظرت له ثم صفعته بقوة : اتفوو عليك يا خسارة تربايتي فيك اطلع برررره.
ادهم بغضب : ديه مراتي وانا حر اعمل فيها ايه مين اللي قالك تاجي اصلا!!
زينب : اااااادهم بقولك اطلع!!!!
قبض على يده ثم القى بالطاولة التي امامه على الارض و خرج من الغرفة.
نظرت ل لارا التي تصرخ بهستيريا وهي تغطي جسدها فجلست بجانبها واحتضنتها بقوة : خلاص اهدي ياحبيبتي قوليلي هو عملك حاجة لمسك؟!
لم تجبها فقط بقيت تصرخ وتبكي وجسدها يرتجف بطريقة مخيفة!!!
_________________
في صباح اليوم التالي.
توقفت حياة امام الحامعة نظرت للسائق و تمتمت بابتسامة خفيفة : شكرا يا عمو محمد لما اطلع هرن عليك.
محمد بحنان ابوي : حاضر يا هانم.
نزلت من السيارة وكادت تدلف للحرم الجامعي لكنها فجأة لمحت عماد وهو يقترب منها.
توقفت بتوتر وهي تطالعه وقف امامها و قال بابتسامة : ازيك عامله ايه.
حياة بهمس : الحمد لله…عن اذنك.
عماد : ثواني عايز اقواك حاجة.
حياة دون ان تنظر اليه : ايه.
عماد بضحكة : طب بصيلي الاول.
حياة : على فكره وقفتنا ديه غلط.
حمحم و احاب بنبرة رجولية جادة : حياة تقبلي تتجوزيني…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)
في نهاية مقال رواية أحبك سيدي الظابط الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة أحمد نختم معكم عبرالمجد برس