منوعات

حصري قراءة رواية ليه يا زمن 2 الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نسرين بلعجيلي

من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ليه يا زمن 2 الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نسرين بلعجيلي ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية ليه يا زمن 2 الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نسرين بلعجيلي

رواية ليه يا زمن 2 البارت التاسع والثلاثون

رواية ليه يا زمن 2 الجزء التاسع والثلاثون

ليه يا زمن 2

رواية ليه يا زمن 2 الحلقة التاسعة والثلاثون

الظابط :
– في إيه؟؟
طارق:
-فيه حد بيقولي البقية في حياتك..!
الكل اتصدم!.
الظابط :
-إهدا كده أتصل بالمديرية و نتأكد وأنت إتصل بوالدتك ده تمويه.
طارق إتصل بأمه..
حنان :
– أيوه يابني.
طارق تنفس الصعداء لما سمع صوتها.
طارق :
– إزيك يا ماما ؟
حنان:
– الحمد لله كله تمام أنت اللي فين؟ من ساعة ما خرجت ما رجعتش.
هنا نرمين خطفت التليفون.
نرمين :
– إنت فين يا طارق ؟؟
طارق :
– عندي شغل إنتم كويسين ؟؟
نرمين :
– آه كويسين.
طارق :
– سيلا و توفيق كويسين؟
نرمين :
– أيوه و نايمين.
طارق :
– طيب الحمد لله بقولك بكره ما تبعتيش سيلا المدرسة وما تطلعيش بره البيت إنت و ماما.
نرمين :
– ليه في إيه؟؟
طارق كان فتح لسبيكر الظابط كتب له على ورقة يبلغها إنه جاله تهديد.
طارق :
– مافيش عندي مشاكل في الشغل ماسك قضية مهمة وجالي تهديد علشان كده ماحدش فيكم يطلع.
نرمين :
– حاضر.
طارق :
– أقسم بالله لو ما سمعت كلامي مش هيحصل طيب ماحدش يطلع يلاه سلام.
حنان :
– ماله طارق ؟
نرمين :
– قالي إنه عنده شغل مهم و جاله تهديد علشان كده قال سيلا ما ينفعش تروح المدرسه ولا احنا نطلع.
نسرين بلعجيلي
حنان :
-الحمد لله يعني كده هو تمام.
نرمين :
– أيوه حسيت من صوته إنه خايف علينا معنى كده إنه ماسمعش حاجة.
حنان :
– الحمد لله بقولك إيه إرمي تليفونك واشتري تليفون جديد وخط جديد.
نرمين :
– ماينفعش منصور هيوصلي.
حنان :
– منك لله يا نرمين أقوم أصلي ركعتين شكر و حمد لربنا إنه جاب العواقب سليمة.
~~~~~~~~~~
في القصر….
الظابط :
– زي ما قلت ده تمويه فيه حد عارف إننا متجمعين و عايز يشتت تركيز طارق بس ماتخافش أنا بعت رجالة يحرصوا العمارة و الشقة.
أدهم :
– ربنا يستر.
يوسف :
-كملوا خلونا نشوف شنطة الأسرار دي فيها إيه تاني.
خالد :
– فيه سيديهات هنا.
أدهم :
-أجيب لابتوب و نشغلهم.
الظابط :
– لحظة ده عليهم أرقام..!
طارق:
– نفس السيديهات اللي عند زهرة.
ياسين :
– عارفين فيه كمية معلومات هنا لو قعدنا لحد بكره مش هنعرف نخلص.
طارق :
– فيه واحد شفته بيتكلم على بنات الملجأ.
الظابط :
– أها ده بتاع الدعارة.
أكرم :
-كده الموضوع باين سالم أخذ الأرض من المعلم سعد وبنى فيها الملجأ اللي من وراه فيه غسل أموال بطريقه غير شرعية وكمان البنات اللي بتوصل السن القانوني أو القاصرات بيبعهم لشبكة دعارة.
طارق :
-مش بس كده ده هما بيتاجروا في الأعضاء و يتجاروا بالبشر و اغتصاب الأطفال وقع في إيدي ملف فيه أسامي ناس كبيره جداً مشاركه في ده وكمان فيه ناس من الخليج بينزلوا مصر و بيعملوا حفلة كبيره وبيكون زي الديب ويب، حاجات الواحد ما يقدرش يتصورها الناس دي بتكون مريضه جداً نفسيا، بيحطوا أموال كبيره علشان يشوفوا ناس بتتعذب و ناس بتموت المشكلة إن كلهم فوق القانون ماحدش بيتكلم.
الظابط :
– ماحدش فوق القانون بس للأسف ماحدش بيبلغ.
طارق :
-الموضوع مش سهل، أهو بلغت مره و اثنين بس الأدله مش قوية رغم إني بلغت بالملف الاسود اللي وصلني ما اعرفش عن طريق مين وفي الآخر خسرت مراتي.
أدهم :
– سالم ده سرطان كبير من زمان وبيني وبينه انتقام كبير.
الظابط :
-الأدله اللي هنا تدينه بس هل إنتم مستعدين للي هيحصل ؟؟
أكرم :
– كل واحد فينا عنده عيله بيخاف عليها لازم نعمل حاجة تحمينا كلنا.
يوسف :
– خدوني على قد عقلي كده، أنا شايف إن الحاجات دي تظهر لمسؤول كبير في الدوله أو مستشار النيابة العامة، كل حاجة تروح عند كذا مسؤول كده إنتم خلصتوا ضميركم وهما و ضميرهم.
الكل سكت….
الظابط :
– تصدق إن كلامك حق.
طارق :
– بس نطلع زهره ازاي؟؟
أدهم :
– براءة زهرة مع المستندات.
ياسين :
– مش قلت إن جالها تهديد؟؟
طارق : أيوه.
ياسين :
– يبقى تقولهم براءتي قصاد اللي انتم عاوزينه.
طارق :
-بس هما عايزين الشنطة دي وعايزين العمارة و عايزين المقبرة.
أدهم :
-كلام ياسين و يوسف كويس نعمل صور لكل حاجة و نسجل كل حاجة وترجع إنت الشنطة مكانها وزهرة تقولهم على مكانها و يكون دليل.
طارق :
-دليل القاتل معايا وعارف مين القاتل مالوش علاقة بيهم بس هما عارفينه و في دقائق غيروا الحقيقة كلها وحتى في مسرح الجريمة لعبوها صح
أدهم :
– لو كده أحسن في المحكمة إحنا ما نتكلمش خالص على أي حاجة عليهم نطلعهم بره كل الإتهامات، أنا مش فاهم ليه أنت مش عايز تقول لينا مين القاتل الحقيقي رغم إننا سمعنا أسامي كتيره في التسجيل، المهم ماتكونش زهرة بعد المحكمه بكذا شهر الملفات تروح للمسؤولين، إتحركوا و عملوا حاجة كان بيها ما عملوش إحنا عملنا اللي علينا رغم إني مش هسيب سالم أنا ممكن أدمره في كذا حاجه.
الظابط :
– نتفق هنعمل إيه.
طارق :
– أنا مش موافق دول قتلوا مراتي و ورطوا أمي عايزني أسكت؟ أنا وعدت مسك أجيب حقها و وعدت زهرة.
الكل بص عليه ومش عارفين يعملوا إيه معاه.
Nisrine Bellaajili
~~~~~~~~~~~~~~
بعد أسبوع…
النهاردة محكمة زهرة طارق حضر نفسه جداً ورايح، طول الفترة دي قاعد في أوتيل بيجهز القضية وهما مراقبينه لأنه نفس اليوم عنده قضيه ثانيه، أما زهرة ماعرفتش تنام طول الليل من كتر التفكير و الخوف، خاصة إن طارق من آخر مرة ما زارهاش ولا كتب ليها حاجة لدرجة إنها فكرت إنه كان عامل عليها خطة بس علشان تحكي له كل حاجه، ولا حتى المحامي جه زارها ولا حد من أهلها ولا أختها، ياه هانت عليهم زهرة بعد كل اللي عملته معاهم.
~~~~~~~~~~
في بيت نعمان…
نعمان :
– مالك يا فاطمة مش على بعضك؟
فاطمه :
– محكمة البت النهارده.
نعمان :
– ألا قوليلي يا فاطمة هي صح مش بنتك؟؟
فاطمه :
– مين قال كده؟ طبعا بنتي.
نعمان :
– بس اللي سمعته إنها ما طلعتش بنتك و إنها بنت سلفتك وانت و المرحوم سرقتوها.
فاطمه :
– كله كذب و تلفيق من المحامي.
نعمان :
– خلي بالك لو الكلام ده طلع صح هتتسجني لو زهرة قدمت بلاغ فيكي وكمان الحق العام.
فاطمة بذهول..
فاطمة :
– حق إيه ده؟ و ازاي بنتي ترفع علي دعوة.
نعمان :
– يا فاطمة إبني ظابط بوليس وزي ما انت عارفه هو مش موافق على الجوازه دي لاجل أمه وجا عندي قالي الكلام ده، وانا يا بنت الناس عايز ست تريحني وتاخد بحسي مش عايز لبش ولا مشاكل وأنا سمعتي هي اللي بكسب منها، التاجر مالوش غير سمعته و مصداقيته بين الناس.
فاطمة :
– يا خويا ولادك كلهم في صف أمهم وانت ماعملتش حاجه عيب ولا حرام وكمان إنت مطلقها.
نعمان :
-حاسبي على كلامك يا فاطمة ماحدش يعرف إني مطلق أم العيال، و ده طلب أولادي حسك عينك تنطقي بحرف لحد حتى لبناتك.
فاطمة :
– والله ما انطق ولا أقول حاجة يا نعمان أنا ست غلبانه وياما شفت في حياتي عايزة بس أعيش.
نعمان :
– هو ده اللي خلاني أتجوزك يا فاطمة أنا إبن سوق وعارف و فاهم الست من عينيها واعرفك من سنين وأنتِ بتشتغلي في البيوت وتساعدي المرحوم وصابره على كل حاجة ومش طمعانه في حاجة غير لقمه حلال و هدمه نظيفه.
فاطمة :
– عليك نور أنا بنتي زهرة إداتني ذهبها بعته ودخلت معاك شريكه.
نعمان :
-خير يا فاطمة.
~~~~~~~~~~
في شقة عماد…
عماد :
– أول ما اطلع من المحكمة أكلمك.
وداد :
– قلها آسفه إني ماحضرتش.
عماد :
– ما خلاص عياط إنت طالعه من عمليه ما تعيطيش إدعيلها تطلع براءه.
وداد :
-هو ليه طارق بطل ييجي يسأل علينا أو يقول لنا أخبار القضية.
عماد :
-ماهو مابقاش المحامي بتاعها خليني أمشي قبل ما اتاخر
وداد :
– يارب يفرجها عليك يا زهرة.
~~~~~~~~~
في فيلا علي…
نوال :
– خليك يا ولا هنا وأنا أروح و أبلغك.
كريم :
– ياما أنا خايف.
نوال :
– علشان كده لازم تفضل هنا.
لبست نوال عبايتها ونازله السلم كانت فرح و مراد و سميرة و محمد جاهزين.
نوال :
– صباح الخير.
سميرة :
-صباح النور أومال فين كريم ؟؟
نوال :
– يا حبة عيني مانامش طول الليل.
محمد :
– بس لازم يمشي معانا.
نوال : ليه؟؟
مراد :
– قانونياً لازم يكون موجود بدل علي فيه واحد من المكتب هو هيترافع.
نوال :
– بس هو مش كويس.
فرح :
-هو مش كويس ولا خايف؟ شكل إبنك عامل مصيبة.
نوال : لا يا حبيبتي أنا هاطلع عنده.
طلعت نوال..
سميرة :
-في إيه يا فرح ؟؟
فرح :
– فيه إني مش مرتاحه.
مراد :
– باقولكم علشان تبقوا جاهزين الدفاع عند زهرة قوي و مقدمين مستندات قوية، يعني هي بجد مظلومة و مش هي اللي قتلت لأن المحكمة وافقت على الاستئناف واتحددت المحكمة بسرعة وكمان المحامي اللي كان مع علي وعارف القضيه قالي إنه ممكن موقفنا يكون ضعيف.
محمد :
– وأنا شاهد إن زهرة كانت معايا أنا و الحاجة رحمة الله يرحمها في نفس توقيت موت المعلم.
سميرة :
– المهم يتحاكم و يتعاقب اللي قتل أبونا بس.
فرح :
– أفهم من كلامك إنك شايفه زهرة بريئه ؟؟
سميرة :
– ماعرفش والله أنا متلخبطه خاصة إني حلمت أمي بتقولي إياكِ تظلمي حد إياكِ والظلم، الظلم ظلمات.
مراد :
– أقولكم وبأكد زهرة بريئة و الخير اللي إنتوا فيه هي السبب فيه ربنا يستر و مانتصدمش لأني شاكك إن كريم عامل عمله.
فرح : و انا كمان.
سميرة :
– إسكتوا قبل ما نوال تسمع خلينا نمشي.
نزلت نوال مع كريم اللي كان وشه مخضوض ومافهش نقطة دم واحده الكل اتجه للمحكمة
أما في المحكمة كانت فيه سرية تامه تحقيقات إتعلمت آخر لحظة والجو متوثر جداً، حرب بين الخير و الشر وجريمة قتل و الروح عزيزة عند ربنا مهما طال الوقت و الزمن بيتعرف القاتل، والحياة و القانون علمونا إن مافيش جريمة كامله مهما المجرم كان محترف، عند الباب حضر أدهم مع الرجالة ياسين و يوسف و أكرم وفارس والكل دخل المحكمة والصحافة كانت موجوده في كل مكان.
أدهم :
– طارق فين؟؟
ياسين :
– ممكن جوه لأنه قال عنده محكمة قبل محكمة زهرة.
فارس : خلينا ندخل.
يوسف : المهم إحنا عملنا اللي علينا في الخطة دي بـ أتمنى الخطة الأولى تمشي.
أدهم :
-الرجالة بره مع حودة وبلغوني إن سالم و اللي معاه هيحضروا المحاكمة و ده دليل إنهم عايزين يورطوا زهرة أكثر.
أكرم :
– إحنا مسيطرين و توكلنا على الله وأكيد مافيش حاجة تيجي على قدرة ربنا.
الوقت ده كانوا الرجالة في عمارة المعلم هيتجننوا علشان يوصلوا للورق بقالهم أسبوع مش عارفين يلاقوا حاجة.
سالم في عربيته:
– أيوه يا زفت طول الليل مش بترد ليه؟
عاطف :
– التليفون كان في الجاكيت وانا كنت تحت في السرداب.
سالم : لاقيت حاجة ؟؟؟
عاطف :
– ورق قديم ملكية الأرض وحاجات أنا جاي عندك.
في اللحظة دي إتسمع صوت زعزع المكان و صريخ عالي وعاطف لف لقى العمارة كلها وقعت وحالة رعب و ذعر في الحارة كلها ماحدش شايف حاجة من الغبار.
نسرين بلعجيلي
سالم :
-في إيه؟
عاطف :
– العمارة وقعت.
سالم :
– والورق معاك؟؟
عاطف :
– أيوه وفيها حاجات كتير.
سالم :
– طيب يلاه تعالا على المحكمة .
عاطف :
– الرجالة جوه فاهم ده؟ والعمارة وقعت.
سالم :
– باقولك تعالا هنا بسرعة أنا كلمت محامي الدفاع وهو محتاج الورق يلا.
عاطف اتحرك بسرعة وهو بيفكر في الرجالة اللي جوه أكيد ماتوا.
نانسي :
– لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا لهوي هو فيه إيه بس؟
الست :
– قلتلكم دي عمارة شؤم وفيه لعنة هنا يا ساتر يا رب.
نانسي :
– حد يتصل بالبوليس.
راجل:
– إبعدوا كلكم الله أعلم إيه اللي هيقع لحد ما البوليس ميجي.
نانسي :
– أنا لازم أتصل بنوال.
نوال كانت في العربية مع سميرة و محمد.
كريم :
– تليفونك بيرن.
نوال :
– خليه يرن.
التليفون فضل يرن كثير..
سميرة :
– ردي ولا اقفليه أنا عندي صداع.
نوال :
– دي نانسي ماعرفش عايزة إيه.
نوال : ألو!
نانسي :
– إلحقي يا نوال العمارة وقعت.
نوال :
– بتقولي إيه؟؟
نانسي :
– باقولك عمارة المعلم وقعت والدنيا مقلوبه هنا وبيقولوا فيه رجالة جوه ماتوا لأنهم كانوا بيحفروا هو أنتِ كنتي عارفه ده؟؟
نوال كانت في عالم ثاني وقلبها بيضرب جداً جداً حست خلاص إنها النهاية وقفلت التليفون وابتدت تفكر هتعمل إيه، هي اللي إداتهم المفاتيح علشان تحمي إبنها.
كريم : مالك؟؟
نوال : مافيش.
وصلوا المحكمه و الكل دخل القاعة.
~~~~~~~~~~~~~
في الجبل…..
شيخ القبيلة وصله اتصال إنه لازم يخلص على غريب راح دخل عند مقاطيع الجبل علشان يبلغهم بلي وصله والراجل اللي بيعمل الشاي سمعهم وقرر يبلغ حكيم العرب.
في بيت عم حسن..
حسن :
– و بعدهالك يا قمر؟
قمر :
– في إيه؟؟
حسن :
– هتفضلي على طول جنبه؟ يابتي إحنا مانعرفش حكايته إيه ؟؟
قمر :
– مش حكيم العرب قال إني شرعاً مراته حلال قدام ربنا؟ أنا رايداه يابوي.
حسن :
– لو طلع متجوز ؟؟
قمر :
– هو وعدني يفضل معايا على طول وأنا وهو وعدنا بعض غريب مش وحش بس شكل وراه مشكلة كبيره.
حسن :
– أنا خايف عليكي يا بتي يهرب ويخليك تتعذبي إبعدي عنه ولا تخليه يقرب منك.
قمر :
– ماتخافش هو وعدني إنه ما يقربش مني لحد ما ترجع ليه الذاكرة.
سمعوا الباب يخبط جامد قامت قمر تفتح الباب بسرعه.
حكيم العرب :
– غريب فين؟؟؟
قمر :
-جوه نايم.
حسن طلع..
حسن :
– خير يا حكيم.
حكيم العرب :
– وصلني أخبار إن شيخ القبيلة قرر يقتل غريب لازم نهرب كلنا.
حسن : نهرب ؟
حكيم العرب :
-أنا بقالي كتير بفكر أطلع من هنا وجات الفرصة يلا الدنيا نهار وهو مع مقاطيع الجبل هيسهرو لوش الصبح.
قمر :
-حنروح فين؟؟
حكيم العرب :
-خشي صحيه ولمي خلاجاتك خلينا نمشي بسرعة.
حسن :
– يابوي يابوي هسيب روحي هنا وحياتي.
حكيم العرب :
– خلصنا و ولول بعديها براحتك.
في ظرف دقائق كانوا مستعدين كلهم وحكيم العرب كان راسم طريق من زمان علشان يهرب.
غريب :
-هو احنا هنمشي في الجبل ده و الدنيا ليل ؟؟؟
حكيم العرب :
– إمسك إيد مرتك و اسكت.
حسن :
– حنروح فين؟؟
حكيم العرب :
– نطلع بس الطريق ويحلها ربنا.
حسن :
– ما كنا استنيتا لحد ما يليل الليل ونهرب.
حكيم العرب :
– لا بتفكر يا حسن نهرب في عز النهار ولو شافنا حد نكولهم نازلين المستشفى يا انت يا بتك تعبانين و بالليل ظلمه مش هاعرف الطريق أنا ماشي في طريق قصير هيوصلنا بسرعة.
فضلوا ماشين يجروا و يرتاحوا لحد ما وصلوا على أول الطريق يستنوا أي عربية معدية توقف.
قمر :
– أنا خايفة.
غريب :
– إحنا فين؟؟
حكيم العرب :
– إحنا في حدود سلوم جنب ليبيا، الطريق واعر ومليان مشاكل كل الإرهابين موجودين هنا و الحكومة مشدده الحراسه.
غريب :
– مش الراجل قال إني إسمي علي سعد الزيات؟ خلينا نشوف ساكن فين ونسأل الحكومة ولا أي حاجة.
حكيم العرب :
– تصدق إن مخك شغال؟ أول ما ننزل نشوف أي حد من الحكومة نسأله.
شويه سمعوا…
غانم :
– على وين العزم إن شاء الله؟
آخر حاجه كانوا بيتوقعوها…!؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليه يا زمن 2)

في نهاية مقال رواية ليه يا زمن 2 الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نسرين بلعجيلي نختم معكم عبرالمجد برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى