من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية ليلة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل محمود ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية ليلة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل محمود
رواية ليلة الفهد البارت الثالث عشر
رواية ليلة الفهد الجزء الثالث عشر
رواية ليلة الفهد الحلقة الثالثة عشر
بعد وقت صعد الجميع للنوم بينما منه وليله جالستان فى غرفه ليله لوضع اللمسات النهائية لختطهم
ليله: بس تفتكري الخطه الهبله بتاعتنا دي هتدخل عليها ..
منه بقلق .مش عارفه بس ربنا يستر ادينا بنحاول ولو مانفعش نعمل غيرها عادي احنا ورانا حاجه بس اهم حاجه الاغراء هاا….فهماني طبعا
ليله: بس بقا يا زفته انتي انا أصلا مش عارفه هعمل كده ازاي …
منه: بمرح الله الراجل زعلان بنصالحه نسيه زعله يعني…
ليله: هههههههههه لا ودي تيجي قوينا علي الشر يارب ثم انفرط الاثنين من الضحك ..
في صباح في قصر المنياوي كانت غاده تنزل درج السلم بحثا عن فهد ثم توجهت للحديقه حيث يجلس هو فقالت صباح يا فهد ..
فهد.. صباح الخير يا غاده .انتي خارجه ولا ايه ..
غاده..اه لأزم اروح مع مدحت ااكد حجز الفندق واروح اعمل بروفه اخيره علي الفستان ده غير شويه مشاوير كدا…
فهد ..اوك خلي بالك من نفسك ..
غاده..وقد لاحظت حزنه انت لسه متعصب من امبارح….انا علي حسب مافهمت من عمتو عن ظروف جوازكوا انها حاجه مؤقته حل ازمه يعني حتى اهلها مش عارفين وانت كنت رافض ..نظر لها فهد بشرود وضحك بسخريه فهو حقا كان رافض رفضاً قاطعا أمر هذه الزيجه ولكن الآن أصبحت هي الهواء الذي يتنفسه ونعيمه بقرب أنفاسها فقط ..
لاحظت غاده شروده فربطت كلي كتفه بحنان قائله..معقول يافهد تكون حبيتها دي صغيره اووووي دي بتقولك يا عمو نظر لها فهد بحزن فعلمت الاجابه هو غارق حد الموت هزت رأسها بيأس وهى تربط علي كتفه ثم استئذنته للمغادرة تاركه إياه حزينا قلبه الذي وقع بعشق طفله صغيره ….
في الأعلى كانت منه تنتقي أحدي الفساتين لليله لارتداءه أثناء تأدية خطتهم قبل ذهابها برفقة امها وحسن…..
منه: بس هو ده المطلوب
شهقت ليله بحرج لا يامنه ده صدره كله مكشوف ومش واصل حتى للركب ده انا كنت بلبسه في اوضتي بس…
منه لأ بقولك ايه اصحي كده وفوقي معايا…
خلينا نخلص بقا ونفوق… وبعدين ياستي انتي برضه مش بتعملي حاجه حرام هو جوزك قدام ربنا….
ليله: طب وهنزل ازاي بيه كده ده امبارح زعقلي عشان جيب سلوبيت .. النهارده ازلوا بالدريس العريان ده…..
منه: ماتخافيش النهارده اجازه كل الخدم والجنينيه ..مافيش غير الحرس ودول بره علي البوابه وانا وماما وحسن هنبقي بره وابله غاده خرجت من بدري…
نظرت لها ليله بتردد فشجعتها منه قائله …يلااااا خليكي تاخدي حقك وحق اخوكي عند ذكرها لاسم اخيها ادم وتذكرها ماحدث له امام عينيها عقدت النيه علي التنفيذ
بعد خروج الجميع كانت رانيا في الخارج للتسوق كالعادة فقامت منه بالاتصال بها دون بعيداً عن والدتها وحسن…
منه: الو
رانيا:بتافف ايوا يا منه
منه: بمكر ايه ده ابله رانيا انتي حضرتك بره البيت
رانيا: بزهق ايوه
منه: اصل ماما بتتصل علي عمو فهد مش بيرد ثم اكلمت بخبث وكلمت ليله كمان برضه مش بترد اصل هما الاتنين لوحدهم هناك فقولت اشوف حضرتك لو كنتي في البي……
قطعت رانيا الخط في وجه منه التي كانت تضحك بنصر : هههههههههه الللبس عشان خارجين ..
علي الجهه الاخرى كانت رانيا تستشيط غضبا هما الآن منفردين وأيضا لا يجيبون علي الهاتف في وقت واحد هل يمكن ان يكون لا علي جثتها ….ثم صعدت سيارتها متجهه للقصر …
في حديقه قصر المنياوي كان فهد مازال يجلس علي احدد الارائك المصنوعه من اللاسفنج والفيبر في حين اشتم بانفه رائحت عطر صغيرته فالتفت خلفه فانقطعت انفاسه وهو يرى امامه حوريه ومن الجنه ترتدي..
فستان من اللون العنابي بحماله رفيعه تكاد لا تذكرها وصدرها الابيض المنتفخ بارز ببراعه وشهوانيه وعنقها الابيض الجميل يزيدها جمالاً وظهرها العاري مع ساقيها الممتلئة كان صدرها يعلو ويهبط وحرارة جسده ارتفعت لدرجه تكفي لاذابه القطب الشمالي كله كانت تتقدم منه بابتسامة ساحره زادت من اغرائها فوقف من مكانها مسحورا مغيبا بجمالها ..
فوقف امامها فالتقتط يديها الصغيرتين بين يديه وهو يملس بيده علي شعرها نزولا الي صدرها مما زاد من حرارته هو ومن رجفتها وخجلها هى..ثم جلس ووضعها علي قدميه فحاولت الحديث قائله : عمو فهد ….لم يجيب فقط ينظر لها بابتسامة كالمسحور فاكملت….انا كنت عاوزه اصالحك عشان زعلتك مرتين…..مره امبارح ومره النهارده كان يستمع لحديثها بسعادة إذن هي تفكر في امره تفكر في استرضائه إذن هى ارتدت هكذا كى تصالحه وتسرضيه اشرق وجهه وعينيه بسعادة وهو يشعر انه يملك العالم كله بين يديه الان ابتسمت له بصدق متناسيه أمر خطتها مع انتقامها ايضا فاقترب منها بسعادة وهو يلتهم شفتيها بعشق ورغبه ويعتصرها داخل ذراعيه متحسسا كل انش في جسدها مما اشعرها بالخدر وهى تذوب بين ذراعيه لأول مره بسعادة لا تذكر اى شئ عن ما فعلت هذا من اجله فقط شعور بالسعادة بخيط بها ابتعد عنها كى يطرقها تلتقط أنفاسها فوجدها وهي تبتسم لاول مره في كل مره كان الصدمه الممزوجة بالخجل هي الواضحه عليها لكن هذه المره تبتسم له بصدق فلم يرحمها ويتركها تلتقط أنفاسها فمن شده سعادته من المفاجئه انقض عليها يقبل كل جزء في وجهها نزولا إلى جسدها كالوحش الجائع …في نفس اللحظات كانت رانيا قد وصلت بالخارج امام بوابه القصر والحرس يفتحون لها تزامناً مع دخول كمال الذي سبق واتصلت به منه للذهاب للاطمئنان على فهد وهذا جزء من ضمن خطتهم ان يقوم كمال بالجلوس مع فهد فينشغل معه ويترك ليله تذهب وتنفجر بها رانيا…
دخلت رانيا للحديقه وغضب العالم يتهيئ علي محياها وهى تري فهد زوجها يعتصر هذه الصغيره بين احضانه وهو يجلسها علي قدميه وهى تكاد تختفي من صغر حجمها وشده هجومه عليها تقدمت اليهم..
صارخه فههههههههههد لم ينتبه لها فهد وهو غارق في نعيم جسد صغيرته انا ليله فقد انتبهت لوجودها وشجعت نفسها علي لحظه المواجهه استشاطت رانيا من الغضب وهى ترى فهد لم يستمع لصراخها الذي هز القصر من شده جنونها وغضبها .فصرخت عليه بصراخ اكبر فلم ينتبه علي صوتها وانما انتبه من تخشب جسد صغيرته بين يديه فابتعد ينظر لها بتساؤل فوجدها تنظر ناحيه رانيا فرفع نظره الى رانيا وهو مازال محتجز ليله بين احضانه ..
فهد: في ايه
رانيا: انا اللي في ايه …قطع وصله جنونها دخول كمال متنحنحا وهو يرى ليله جالسه علي اقدام فهد بفستان مكشوف …
انتبه فهد علي وجود كمال وهو يرى ليله بهذه الهيئه فاحتقن وجهه من الغيره وقام بخلع قميصه عنه ووضعه عليها وأمرها بالصعود لغرفتها في الحال ثم جذب كمال الذي كان ينظر أرضا فهو يعرف بغيره صديقه الغير عاديه علي هذه الصغيره اما رانيا فاصبحت لا ترى امامها من شده الغضب وصعدت لاعلى وهى تقسم علي تلقين هذه الطفله الدرس صحيحاً ..
كانت ليله تسير ببطئ منتظره صعود رانيا خلفها وقد حدث ما أرادت فدخلت غرفتها تاركه الباب مفتوح وهى ترى رانيا قادمه خلفها والتقتط هاتفها بسرعه فاتحه اياه علي برنامج التسجيل في نفس الرقت دلفت رانيا وقد عماها غضبها من اي تعقل فقامت بجذب ليله من ثيابها وهى ثائرة بجنون انتي يابت أنتي فاكره انك ممكن تاخديه من. ..ده انا اقتلك فيها انتي سمعاني….
ليله باستفزاز..تقتليني لأ وسعه منك دي ضيقيها..
رانيا بغضب..اكبر انا ممكن اقتل اي حد يقف في طريقي لفهد
ليله :زي ما قتلتي اخويا…
رانيا: وقد عماها الغضب ..اه قتلت اخوكي بعد ما خسرته صفقه عمره فجاله القلب وسافرت معاه وفضلت اتعب فيه لحد ما التعب زاد واحتاج علاجه فخظفته منه ومنعته عنه..
وكل ده عشان ارجع لفهد وانا ارمله ومن غير اطفال بعد ما استحملت ظروف جوزي الصعبه وبعدها عملت اللي عقلك الصغير ده ما يتخيله عشان اخليه يتجوزني قالت هذا وليله صدرها يعلو ويهبط وشده الغضب لما تسمعه فاستكملت رانيا بفحيح افعى ما جعل قلب ليله ينخلع من موضعه انتي فاكره انك شغلتي قلبه بجد … هههههههههه ده فهد الدنجوان ياما عرف أشكال والوان وانتي بالنسبة له نوع جديد صغير كده و ورور ..عايز يدوقه بس زي ما كان بيعمل من شويه كدا فهد ياما عرف بنات عليا بس في الاخر ييرجعلي انا عشان احنا باختصار شبه بعض بس الفرق المره دي انه متجوزك مضطر فعادي هيشبع بيكي شويه ويرميكي وهو ضحك عليكي باسم انه جوزك عشان كده هو كل شويه انا جوزك انتي مراتي….عشان يعرف يضحك على عقلك وبعدها هههههههههه.
يرميكي زي اللي قبلك ..ها..قالت هذا وخرجت وهى تشعر انها اصابت هدفها غافله عن مسجل الصوت الذي سجل كل حرف قيل منها اما ليله فشعرت ان قدميها لم تعد تحملها بعد فجلست علي الارض وهى تبكي متذكره حديث رانيا عن فهد فضمت جسدها بحسره وهي عازمه علي انهاء هذه اللعبه فلن تسمح له بالتلاعب بها اكثر من هذا ستفر هاربه من هذا المكان ..فهل سيسمح لها بهذا …ام ماذا سيحدث ….؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة الفهد)
في نهاية مقال رواية ليلة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل محمود نختم معكم عبرالمجد برس