منوعات

حصري قراءة رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف البارت الأول

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الجزء الأول

قضية عزاء في ثوب زفاف

رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الحلقة الأولى

_ أنا مش عايزة أتجوزك يا أمير أنا حرة!
رد عليا وهو حاطط رجل على رجل وقال بإستفزاز وثقة:
= مش بمزاجك، هتتجوزيني غصب عنك عشان التسجيلات اللي معايا.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت بتساؤل:
_ تسجيلات إي دي؟
فتح موبايلهُ وفتح واحد فيهم واللي كان عبارة عن مكالمة بيني أنا ومحمود حبيبي القديم، بصيتلهُ بصدمة ومسكت الموبايل منهُ وقفلتهُ قبل ما حد يسمعهُ.
أنا وأمير ولاد عم وهو بيحبني ولكن أنا مش بحبهُ بسبب شخصيتهُ القذرة، وجات عليا فترة وحبيت محمود واللي كان بالنسبالي كل حاجة.
إرتبطت أنا وهو فترة وبعدين إختلافنا وسيبنا بعض، ولكن طبعًا كانت بيننا مكالمات حُب واللي مش عارفة وصلت لـ أمير إزاي.
بابا أو عمي لو عرفوا حاجة زي دي ممكن يدفنوني حية عادي، دا عندهم شرف وسُمعة وحاجات كبيرة أوي مستحيل يعدوها.
ولكنني كنت واثقة في محمود وبحبهُ ومستنياه ييجي يتقدملي، غصب عني كنت بحبهُ، عارفة إني غلطت ولكن خلاص الموضوع خلص بقالهُ حوالي 3 شهور.
بصيت لـ أمير اللي كان بيضحك وهو باصصلي بخُبث وثقة وقولت بغضب مكتوم وتوتر:
_ إنت جبت التسجيلات دي منين؟
إتكلم ببرود وقال:
= قرشين وهو سلملي كل حاجة، وطبعًا هو اللي عرض عليا أنا مكنتش عارف حاجة، بس جات في ملعبي أنا بقى.
خدت صدمة عمري بجد في محمود، إتكلمت بتوتر وخوف بعد ما قعدت لإن رجليا مكانتش قادرة تشيلني:
_ إنت بتتكلم بجد؟
إبتسم بسخرية وقال:
= وإنتِ مسمعتيش بنفسك، ولا مصدومة في حبيب القلب اللي فضلتيه عليا؟
بصيتلهُ برجاء وقولت بنبرة مخنوقة وخايفة:
_ طيب عشان خاطري يا أمير متقولش لحد، إنت عارف دول لو عرفوا هيقتلوني.
بص للسقف بعد ما رجع ضهرهُ لورا وقال بإستغلال:
= طبعًا مش هقولهم بس لو وافقتي تتجوزيني.
وقفت بغضب وقولت بعصبية:
_ دا مستحيل وبعدين متدخلش المواضيع في بعض يا أمير.
قام وقف هو كمان وقال بكل هدوء:
= خلاص عينيا، بس التسجيلات هتروح لأبوكِ وأبويا ووقتها نشوف.
مقدرتش أمسك دموعي أكتر من كدا وعيطت وأنا بترجاه بجد وقولت:
_ يا أمير أبوس إيدك متعملش فيا كدا.
كان هيمشي بس لف ووقف قدامي وقال وهو مُبتسم إبتسامة باردة ومُقززة بالنسبالي:
= خلاص يبقى وافقي تتجوزيني، أكيد إنك تتجوزيني أهون بكتير من إنك تدفني بالحيا!
فضلت ساكتة شوية وأنا باصة للأرض وبعدين بصيتلهُ بقِبة الحيلة.
فعليًا الإختيارين أصعب من بعض بالنسبالي ولكن الإختيار الأول برغم إنهُ صعب عشان هتدفن بالحيا فعلًا ولكن هو أصعب في إن بابا وعمي هيتصدموا فيا وهنزل من نظرهم جدًا.
وأنا مش عايزة أموت بالشكل دا ويتقال بعد موتي مكانش عندنا بنات وإتنسي خالص من عيلتي ومن الحياة.
بصيت لـ أمير وقولت بقِلة حيلة وحزن وأنا بمسح دموعي ورايحة أقعد:
_ ماشي يا أمير.
كانت الفرحة مش سيعاه وأنا قدامهُ بعيط، حقيقي عمري في حياتي ما شوفت حد بإنعدام الدم والكرامة بالشكل دا.
حقيقي مش بحبهُ ولا شيفاه آي حاجة تاني غير إبن عمي من بعيد لبعيد.
بعد ساعتين كان أمير قايل لـ بابا وعمي ولقيتهم الإتنين جايين للبيت الكبير بتاع جدي اللي قاعدة فيه وبابا بيقول بتنهيدة:
_ أنا عارف إن السؤال دا إتسألك كتير بس هو مصمم أوي المرة دي مش عارف ليه، أمير إبن عمك يابنتي طالبك للجواز وقدام عمك أهو عشان يروح يقولهُ إنتِ موافقة يابنتي؟
بصيتلهم بخوف وتوتر بحاول أخفيهم على قد ما أقدر وعشان كدا قولت بسرعة وهدوء:
= أيوا يا بابا، موافقة.
بصلي بابا وعمي بإستغراب كبير وقال بابا بتساؤل وإستغراب:
_ دا إي اللي غير رأيك فاجأة كدا؟
حاولت أتكلم من غير تهتهة وقولت:
= يعني، حاول كتير أوي عشان أوافق، ويمكن فعلًا يبقى حنين عليا ويخليني أعرف أحبهُ أنا كمان.
بصولي الإتنين بذهول وعدم إستيعاب ولكن قاموا وفرحوا لإنهم هيفرحوا بولادهم سوا ومشيوا من قدامي بعد التهاني والكلمات السعيدة عشان يبلغوا بقيت العيلة.
أما أنا فضلت مكاني ودموعي بتنزل زي الشلال مرة تانية بدون توقف، لحد ما نزلت ماما وشافتني وقالت بتساؤل وخضة:
_ إي دا، مالك يا جنات، بتعيطي كدا ليه، بسم الله الرحمن الرحيم.
خدتني في حضنها وأنا شديت على حضنها وأنا لسة بعيط، فضلت تقرألي قرآن لحد ما هديت خالص وقولت بعد ما بعدت عنها:
_ مفيش حاجة يا ماما، أنا بس خايفة من حياتي الجديدة ولسة مش مستوعبة وقلقانة فـ قلب معايا بضغط وعياط.
بصتلي ماما وهي بتتفحص ملامحي سم سم، لحد ما قالت:
= مش عارفة ليه قلبي مش مرتاحلك يابنتي ومش مصدقك، بس أنا هصدقك لإن مقداميش غير كدا وإن شاء الله اللي فيه الخير يقدمهُ ربنا.
حضنتها وقولت بخوف وقلق:
_ إدعيلي كتير ياماما بالله عليكِ.
شدت على حضني وقالت بقلق:
= بدعيلك يا بنتي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قضية عزاء في ثوب زفاف)

في نهاية مقال رواية قضية عزاء في ثوب زفاف الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين نختم معكم عبرالمجد برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى