من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية اسد المخابرات الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة عبدالسلام ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية اسد المخابرات الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة عبدالسلام
رواية اسد المخابرات البارت الثالث عشر
رواية اسد المخابرات الجزء الثالث عشر
رواية اسد المخابرات الحلقة الثالثة عشر
في الاسفل
كان ايهم ينظر لأدهم برفع حاجب من حديثه الغريب هذا
ايهم بهدوء : انت عاوز اي من عمار قاعد تزن عليه
استدار ادهم ينظر لأيهم بضيق : ياعم أنا و اخوك اتفقنا علي حاجه وانا نفذت اللي عليا وهو مش عاوز ينفذ
ايهم برفع حاجب: ايوا يعني انت عاوز اي وانا انفذهولك
ادهم بتوتر لأنه يعلم أن ايهم أن علم سوف يسعى في تخريب كل شيئ لأنه وببساطه لا يطيقه
هو أنا أنا استى وانت مالك اصلا بتسأل لي
ايهم بغضب: احترم نفسك أنا اكبر منك والزفت الي اسمه عمار لو عملك حاجه انت عايزها أنا بقا مش هسمحله علشان طولة لسانك دي
عبدالرحمن بهدوء: ايهم اهدى انت هترد علي ادهم وبعدين انت عارف عمار هيعمل اي يعني صمت قليلا ثم أكمل باهتمام : الاهم انت قولي عملت اي في المهمه بتاعت انهارده
ايهم ببسمه: الحمدلله كله تمام والمهمه نجحت
عبدالرحمن بسعاده: طيب الحمدلله هتعمل حفله امتا بقا
ايهم بعدم فهم: حفله لأي معلش
عبدالرحمن بتعجب: مش انت قولت انك هتترفع بعد العمليه دي
ايهم بموافقه: اه
عبدالرحمن: خلاص امال مش هتعمل حفله بالمناسبه السعيده دي ولا اي
ايهم ببسمه خبيثه: اه هعمل حفله بس هتكون حفله خطوبتي يا عبدالرحمن أنا مش فاضي للعب العيال دا
عبدالرحمن بصدمه: نعم ياخويا انت هتستعبط
ايهم بغضب: اقسم بالله أن ما اتلميت انت وشويا الزباله الي معاك دول لألمكم أنا بنفسي
تنحنح عبدالرحمن بحرج وهو يقول: احم مش قصدي حاجه والله يا أيهم بس انا اتفجأت بس
اما عند عمار كان ينظر لأيهم بخبث شديد
امم يعني نويت خلاص تخطب يا ايهم باشا
ايهم برفع حاجه: عندك اعتراض
نفى عمار برأسه وهو يقول ببسمه مغتاظه: لا مش عندي اعتراض ولا حاجه بس انا هتجوز قبلك علشان أنا اللي اتقدمت الاول
ولكن ايهم نظر له بعدم اهتمام واردف: ابقا وريني
وفي هذه اللحظه قرر ادهم أن يتدخل
ادهم باهتمام: مبارك ليك يا أيهم وكل حاجه والله بس ياحبيبي مين دي المجنونه الي هتحبك انت
نظر له ايهم برفع حاجه : امم لي هو انت شيفني مش بميز في معملتي بين شويا اغبيه زيكم وبين الزهره بتاعتي ولا اي
عبدالرحمن بضيق: ياربي انا اي الي جابني مفيش شويا احترام لمكنتنا خالص يا أيهم
اما عمار كان ينظر لأيهم بتفاجأ ولكن قرار فعل شيئ قد يندم عليه كثير ولكن هذا لا يهم
عمار بخبث: بابا عمي حمدي
انتبه سالم علي نداء عمار لذا قال بهدوء: نعم يا عمار فيه حاجه
عمار بخبث: أنا كنت عاوز اقولك علي حاجه هتفرحك جدا
سالم بانتباه: اي فيه اي
عمار ببسمة بريئه: ابدا بس ايهم قرر يخطب وكمان قرر يعمل فرحه بعديا بشهرين علشان عيالي يكونوا اكبر من عياله وبيقوا هما المسيطرين
ولكن وكأن ايهم يهتم بهذا كله بل وبكل بساطة نهض من مقعده وتحرك في تجاه الخارج وهو يلوح بيديه: سلام يا جماعه انا عندي حاجه مهمه لازم اعملها وكمان نسيت اقولك يا بابا عمار مش بيكدب كلامه صح بس الكدب في كلامه اني أنا اللي هتجوز قبله
ثم أكمل طريقه للخارج
وعندما خرج توقف أمام سيارته ثواني وأخرج هاتفه وهاتفها انتظر ثواني حتي جائه رده ا
رغده بهدوء: نعم يا سياده المقدم
ايهم بمزاح غريب عليه قليلا: ممكن اخد من وقتك شويا يا سيادة الرائد المعظم رغده
علي الجانب الآخر كانت رغدة تضع الهاتف علي أذنها بصدمه ولم تستوعب حديثه بعد لذا سريعا أبعدت الهاتف عن أذنها حتى تتأكد أنها لا تحلم
ولكن الصدمه كانت أنه بالفعلا يتحدث معها هي
رغدة بتوتر: احم اكيد يا سياده المقدم أنا في خدمة حضرتك
ايهم ببسمه هادئه: تمام ممكن تنزلي تحت في الجنينه علشان محتاجك
رغدة ومازالت لم تتخطى الصدمه : احم اكيد طبعا ياباشا ثواني واكون عندك
ثم أغلقت الهاتف سريعا وبداء تتنفس بهدوء
ولكن انتبهت لها اسراء والتى كانت تجلس علي الفراش تنتظر من رغده الانتهاء من مكالمتها حتى تساعدها في انتقاء شيئ مناسب حتي ترتديه
اسراء بتعجب: مالك يا رغدة ومين الي كان بيكلمك
استدارت رغدة لها تبتسم : دا المقدم ايهم كان بيأكد عليا بخصوص موضوع المهمه بتاعة انهارده
اومأت لها اسراء بهدوء: طيب تمام ممكن بقا تاجي تسعديني في اختيار فستان البسه
رغدة بتهرب: احم أنا أنا كنت عاوزه اروح الحمام خمس دقائق واكون عندك
اسراء بتعجب من تصرفاتها الغريبه: تمام متتأخريش
في الاسفل كان ايهم ينظر كل دقيقه لساعته بضيق من تأخرها
ولكن عندما رفع نظره رأى ملاكه الصغير يقترب منه ببسمه
ايهم في نفسه : اهدى يا أيهم متبقاش مدلوق كدا
ثم أخذ ينظم أنفاسه
رغدة بهدوء: نعم حضرتك طلبتي لي
ايهم بجديه مزيفه: كنت عاوز اقولك تاجي بكره مكتبي علشان عاوز من حاجه مهمه
رغدة برفع حاجب: اممم طيب والفون
ايهم بعدم فهم: فون اي
رغده بغيظ: مفيش فون تتكلم عليه وتقول كدة
تنحنح ايهم بحرج ماذا سيقول لها أنه كان يريد ان يشبع عينيه من رأيتها أو يقول لها أنه يهيم بها عشقا
ولكن استيقظ من شروده في ملامحها على صوتها المتذمر
رغدة بضيق: رحت فين أنا بكلمك
ايهم بحب: اسف يا رغدة مأختش بالي
رغدة بتوتر من نظراته العربيه عليها وايضا نبرته تغيرت تماما ليست هذه النبره الجاده التي اعتادت عليها
أنا أنا كنت بقول لحضرتك عاوز حاجه تاني
ابتسم ايهم علي توتره ثم أردف بهدوء: لا بس انا ماشي خلي بالك من نفسك لحد ما تبقي معايا وليا
أنهى حديثه وتركه تنظر في أثرها بصدمه
في الداخل
كان عمار يستشيط غيظا من تأخرها
عمار بضيق وعدم خجل: عمي حمدي هي اسراء
اتأخرت كدا لي
حمدي ببسمه: ثواني هروح اشوفها
صعد حمدي لغرفته اسراء حتي يحضرها لتجلس مع عمار ويرا قرارها
ثواني حتي وصل لغرفتها وطرق باب الغرفه بهدوء ثم ابعد يده في انتظار أن تسمح لها بدخول
وبالفعلا لحظات واته الأذن بدخول
حمدي ىببسمه سعيده لرأيت صغيرتها عروسا: حبيبت بابا جاهزه
استدارت اسراء بخجل لوالده وهي تقول: اه خلصت
اقترب حمدي منها وأمسك ذراعه ببسمه وتوجه للخارج
###############################
كان يجلس في مكتبه
يتصفح الهاتف ويبدو أنه لم يكن ينتبه لما حوله
إذ دخلت السكرتيره الخاصه به وأخذت تنادي عليه
جوليا: سيد غيث سيد غيث
غيث بتفاجأ من وجودها في مكتبه: انت متى اتيتي
جوليا بضيق: أنا اتيت منذ لحظات بعد أن طرقت الباب عدة مرات وانت لم تستجيب لي لذا قلقت عليك
غيث بهدوء: اوه حسنا جوليا أنا اشكرك فيما كنتي تريديني إذا
جوليا بعمليه: سيد غيث يجب أن تتجهز فهناك عملت ولاده بعد نصف ساعة
غيث بهدوء : حسنا جوليا اشكر ولكن لي عندك طلب
اومأت جوليا برأسه بهدوء في انتظار ما سيقول
غيث برجاء: في الحقيقه أنا كنت اريد منك أن تذهبي لمنزلي وتجلسي مع ولدتي لأنها اشتاقت لك ودائما ما تطالبني أنا ارسلك لها
جوليا بسعاده: بطبع لما لا الخاله كاترينا لقد اشتقت إليها كثير
غيث ببسمة: حسنا شكرا لك تفضلي انت
وبعد خروج جوليا نظر غيث في أثرها بضيق يعلم جيد ما ستقولها والدته عندما يعود
غيث بملل: خلاص ياغيث يعني هي هتكون اول مره
ثم نهض من مكتب وتوجه لغرفة التعقيم
############
طيب مش عاوزه تسألي عن حاجه
كانت هذه الكلمات خارجه من فم عمار وهذا بعد أن مل صمتها الطويل هذا
رفعت اسراء رأسها وهي تقول: حضرتك أنا عارفه عنك كل حاجه مثلا انك محامي ثم اردفت بخبث محامي فاشل
عمار بصدمه: أنا اي ياختي أنا فاشل امال انتي يتقال عليك اي
اسراء بعدم اهتمام: أنا فعلا فاشله الاعتراف بالحق فضيله بس انا فاشله علشان اول مره اشتغل ثم أكملت ببسمة مستفزه انت بقا طالع بنفسك في السما مش عارفه علي اي بصراحه
عمار بغيظ: أنا مش هرد عليك علشان انتي مش عارفه قيمة جوزك المستقبلي ثم انفجر في الضحك عندما رأى ملامحه تتحول للخجل
اسراء بخجل: انت ازاي بتقول كدا أنا اصلا لسه موفقتش عليك
عمار بجديه : طيب خلينا في الجد بقا انتي مش هتسألي أنا هسأل
اسراء بهدوء: تمام
عمار ببسمة بسيطة: انتي كام سنه وفي كليه
اسراء برفع حاجب: لي انت مش عارف المعلومات دي
عمار ببساطه : لا مش عارف وجاوبي بهدوء
اسراء بعدم اهتمام: تمام أنا عندي 24 سنه خريجه كليه حقوق حاجه تاني
عمار ببسمة : ايوا انتي ناويه تشتغلي بعد كدا
اسراء بهدوء: أن شاء الله
اومأ عمار بهدوء ثم أردف ببساطه : تمام أنا بقا اسمي عمار الكيلاني عندي 27سنه خريج كليه حقوق
اسراء بهدوء: تمام اتشرفت بحضرتك عند اذنك بقا
عمار بضيق: اهدي بقا أنا مش عارف اقعد معاك بسبب الزفت اللي اسمه ادهم مش كل دقيقه تقولي عاوزه امشي
نظر لها اسراء بضيق ولكن لم تتحدث لأنها تعلم أن ادهم من الممكن أن يأتي في اي وقت وفي كلتا الحالتين سوف تذهب
عمار ببسمة مستفزه: اه قولتلي بقا انتي اي اكتر حاجه بتحبيها فيا
ولكن ما كادت اسراء تجيبه الا وكان ادهم يدلف من الباب بضيق
ادهم بضيق: اي يا عمار انت نسيت نفسك ولا اي
عمار بغضب: انت اي اللي جابك اطلع برا
اسراء بسخريه: يطلع برا فين معلش دا بيته
عمار بعدم اهتمام : خلاص اقعد ساكت علشان نعرف نتكلم
ادهم بغضب: بس يالا انت دلوقتي هتقوم زي الشاطر تطلع تروح الصالون علشان عمي سالم بيقولك يلا
ثم أشار لأسراء أن تصعد لغرفتها
اومأت اسراء برأسها ثم ذهبت
وبعد خروج اسراء نهض عمار بغضب: طب ابقا ورين مين هيخلي ماريا ترضا بيك يامعفن ثم أكمل بغرور: اصل انت مش عارف ماريا بتحبني قد اي ومش بترفضلي طلب
ادهم بعدم اهتمام: ياعم متشكرين لخدماتك اطلع بقا شوف هما عاوزين منك اي برا
جلس علي المقعد
ينتظر أن يحددوا عقد قرانه
سالم ببسمة: ماشي فكره حلوه نخلي الفرح بعد سنه
نظر له عمار بصدمه ثم أردف بغضب: سنه مين ياحج أنا بقول اعمله يوم الخميس الجي
حمدي بسخرية: هههههه لا تصدق هو انت عارف يوم الخميس الجي دا امتا
عمار ببسمة غبيه: امممم بكره
حمدي بضيق: اما انت عارف أنه بكره بتحرق في دمنا لي
عمار بضيق : خلاص خليه يوم الجمعه شوف أنا صبور ازاي
##################
في صباح اليوم التالي
كان ايهم يجلس في مكتبه بتوتر من ما هو مقدما علي قوله
ايهم بتوتر: خلاص اهدى يا ايهم يمكن توافق ثم أكمل بغضب : يعني اي يمكن هي مش عندها خيار تاني اصلا أنا مش هسمح لحد تاني يقربلها اصلا
ايهم بغضب : طب لو موفقتش ممكن تكون بتحب حد تاني لا لا مستحيل دا أنا اقتله
نهض من مقعده بغضب يتحرك في في المكتب ذهبا وإيابا
ولكن انفتح مكتبه دون استأذن جعله يستدير بغضب للفاعل ولكن ما كدا يتحدث حتي رأى وجهه
بالله عليكم من يستطيع أن يوبخ هذا الوجه اللطيف يالهى استغفر ايهم بصوتا منخفض
رغدة بهدوء: اسفه حضرتك بس انا خبط كتير وانت مردتش علشان كدا دخلت بالطريقه دي
ايهم ببسمه: عادي ولا يهمك اتفضلي
جلست رغده علي المقعد وفي المقابل جلس ايهم
ايهم بتوتر: احم هو انت بصراحه كنت عاوز اقولك حاجه
رغدة بتعجب من حديثه: اكيد اتفضل حضرتك
ايهم بتوتر : هو أنا هوريك حاجه بعدين هقولك علي اللي أنا عاوزه بس ياريت اللي هتشوفيه دا يفصل سر
رغدة بتعجب: سر اي وحضرتك هتوريني اي
نهض ايهم من مقعده دون قول كلمه واحده ثم توجه للمرحاض الخاص بمكتبه ولكن قبل أن يغلق الباب قال بهدوء: ياريت تستنيني دقيقه بس ثم ودون أن يستمع لها اغلق الباب
بعد خمس دقائق تقريبا انفتح الباب لذا وجهت رغدة نظرها له ولكن عندما رأت الشخص الخارج من المرحاض نظرت له بصدمه
نهضت رغدة من مقعده بصدمه وهي تقول: انت انت مين وفين المقدم ايهم
#################
كانت ماريا تنظر لعبدالرحمن الذي لا يتوقف عن الضحك ويبدو. أن سبب ضحكاته لم يكن سوف عمار
ماريا بتعجب: فيه اي يا عبده بتضحك علي اي أنا بسألك سؤال وانت مالك ياعمار مضايق لي هي العروسه رفضت ولا اي
وبعد هذه الكلمات لم يستطع عبدالرحمن أن يتوقف عن الضحك بلا اذدادت ضحكاتها
عبدالرحمن بضحك : اه لا بجد مش قادر انتي لو كنتي شفتي منظره انبارح كان زمانك ميته ضحك
نهض عمار بغضب ثم اتجه للخارج
ماريا بغضب: خلاص بقا يا عبده انت مش شايفه زعلان ازاي بدال ما تقف جنبه تضحك عليه
عبدالرحمن بضحك: يابنتي اقف جنبه في اي دا زعلان علشان هما حددوا الفرح بعد شهرين
ماريا بعدم فهم: نعم يعني هو زعلان علشان الفرح بعد شهرين وانا اللي فكرت العروسه رفضت
اومأ عبدالرحمن برأسه بعدما توقف عن الضحك
ماريا بعدم اهتمام: ياشيخ دا يحمد ربنا أنها وافقت اصلا
ثم أكملت بهدوء: عبدالرحمن أنا كنت عاوزه اقولك على حاجه
عبدالرحمن بانتباه: اكيد اتفضلي
ماريا ببعض التوتر: هو بصراحه انا كنت هتدرب في شركه
عبدالرحمن بهدوء: تمام بس انتي هتدربي ازاي وانتي لسه مخلصتيش
ماريا بلهفه: لا ما أنا هدرب في شركة عمو حمدي اللي هو أبو العروسه
عبدالرحمن بتفهم: اه طيب تمام أنا مش عندي مانع بس انتي قولتي لبابا وأيهم
ماريا بسعاده : اه قولت ليهم ووافقوا
عبدالرحمن ببسمه: تمام ياحبيبتي ربنا معاك
ثم نهض من مقعده وتوجه للخارج تحت نظرات ماريا السعيده
اما ماريا نهضت بسرعه واتجهت لغرفتها
حتي تخبر ادهم بأنها سوف تذهب لشركه غذا
############################
هبط من سيارته واتجه لداخل المنزل حتي يرتاح قليلا
ولكن عندما دخل بهو المنزل وجد والدته تجلس مع جوليا لذا تحرك بخطوات هادئه حتي لا تعلم والدته أنه عاد
ولكن هل كل ما نتمناه يتحقق قطعا لا
كاترينا ببسمه: غيث عزيزي الي اين
استدار غيث ينظر لها بغيظ ولكن أخفاه وهو يقول بهدوء: أنا سوف اصعد لغرفتي امي هل تردين شيئا
كاترينا بخبث: لا بني أنا فقط اريد منك أن تتناول طعام العشاء معنا أنا وجوليا
غيث ببسمة مصتنعه: لما لا امي فقط امهليني بضع دقائق حتي ابدل ثيابي
وبعد ذهب غيث تحدثت جوليا بخجل: لما فعلتي هذا خالتي أنا لا أريد أن أجبر غيث علي شيئ ثم أكملت بحزن: ومهما حاولت غيث لا يحبني هو يراني مجرد شقيقه لها
كاترينا بغيظ من غبائها: انت يافتاه لا تعلمينا شيئا أنها يذب بكى عشقا لكنه غبي لا يعلم كيف يقول هذا
جوليا بتفاجأ: حقا
كاترينا بصوتا منخفض عندما رأت غيث يهبط الدرجه: نعم حقا ولأن حاولي التحدث معها بلطف
غيث بهدوء: إذا ماذا
كاترينا ببسمه:ماذا بني
غيث برفع حاجب: لمن هذه المأمره أنا لا اطمأن عندما تجلسان معنا
كاترينا بخبث: مأمرت ماذا عزيزي أنا فقط كنت أتحدث مع جوليا عن ذاك الطبيب الذي تقدم لخطبتها
جوليا بصدمه: ماذا
كاترينا بغضب: ماذا ماذا الم تقولي لي أن هناك طبيبا تقدما لخطبتك أمس
غيث بهدوء: حسنا هلا تناقشتما عن هذا الشيئ بعد العشاء لأني اتضورا جوعا
بعد انتهاء العشا
نهضت جوليا بعد أن استأذن كاترينا أن تذهب
ولكن لم تكد تخطو خطوه واحده خارج المنزل حتي سمع صوت غيث يناديها
استدارت جوليا لغيث والذي لما تعلم هي أنه يقف خلفها تقريبا
لذا سريعا ابتعدت بفزع
غيث بضيق: الي اين
جوليا بتعجب من سؤاله : الي منزلي
غيث بغضب: اعلم ولكن انت كيف ستذهبي بمفردك في هذا الوقت
جوليا بعدم اهتمام: علي أقدامي سيد غيث
ثم استدار لتذهب ولكن حديث غيث التالي هو الذي جعلها تقف في مكانها لا ننحرك انشى واحد من شدة صدمتها
غيث بخبث: حسنا انسه جوليا وبما اني في مقام زوجك المستقبلي اطلب منك أن تصاعدي مع السياره بكل هدوء حتي اوصلك للمنزل
#############################
كان يقف أمام منزلها ينتظرها حتي تأتي معها بعد أن استأذن من والدها
وما هيا الا دقائق وكانت تخرج من المنزل ببسمه هادئه كالمعتاد
عمار بهيام : اي الجمال دا محظوظه انا بيكي
صعدت اسراء السيارة بهدوء في انتظار أن ينطلق
وبالفعلا انطلق عمار لوجهتهم
بعد 15 دقيقه كان عمار يقف أمام ملاهي ينظر لأسراء ببسمه واسعه بينما اسراء تنظر أمامه بعدم فهم
اسراء بتعجب: احنا جينا هنا لي مش المفرود أن احنا نروح اي مكان هادئ
عمار ببسمة: لا أنا زهقت من الهدوء خلينا نغير المود بتاعنا شويا
اسراء ببسمه: تمام
توقف عمار أمام لعبه النظارات الخيال
عمار ببسمه: يلا روح اقعدي هناك علشان تبدأى
اسراء بخوف: لا طبعا أنا بخاف من اللعبه دي وبعدين ما تروح تلبسها انت الاول
عمار بهدوء: لا أنا اصلا جي هنا علشانك انتي أنا مش بحب الالعاب دي
اسراء بتفاجأ: بجد علشاني أنا
عمار بموافقته: طبعا امال هو أنا عندي اغلى منك
اسراء بخجل: شكرا
عمار بضحكه: شكرا طب يلا ياهبله روحي العبي في اي حاجه انتي عاوزها وانا هاجي معاك
اسراء ببسمه: طيب ممكن تاجي تركب معايا اللعبه دي
أنهت حديثها ثم أشارت علي للعبة ما
عمار ببسمة بسيطه: طبعا اتفضلي قادمي
وبعد أن ساعه نظرت اسراء لساعه في يدها وهي تقول بقلق: طيب احنا لازم نمشي احسن بابا كدا هيزعل
عمار بهدوء: تمام يلا
ولكن قبل خروجهم توقفت اسراء فجاء نظر لها عمار وما كاد يستفسر عن سبب توقفها حتى وجدها تركض
أما عند اسراء توقفت امام طفل صغير كان يبكي بشكل يجعلك تفعل أي شيئ يوقفه عن البكاء هذا الملاك الصغير جثت اسراء علي قدمها أمام الطفل حتي تكون قريبتا من طوله
اسراء بحنان: فيه اي يا صغنن تتعيط لي مين زعلك
رفع الطفل رأسه ينظر لها بأعين القطط خاصته
ثم أردف بحزن : عمو اللي هناك دا مش عاوز يخليني اركب الزحليقه
أنهى حديثه يشير لرجل يقف أمام تلك اللعبه التي يريدها الطفل
نظرت لها اسراء ببسمه: طب ماما فين يا عسول
الطفل بحزن : ماما مسافره من زمان بابا بيقولي كدا كل ما بسأله عليها
نظرت لها اسراء بحزن ولكن ما كادت تتحدث حتي سمعت صوت رجل غريب يقترب ولكن عندما سمع الطفل الصوت انتفض سريعا يركض تجاه والده بسعاده
الرجل بخوف: لي كدا يا اياد مش أنا قولتك تقعد علي الكرسي لحتي ما ارجعلك
اياد بسعاده: خلاص يابابا مش هعمل كدا تاني
ثم أشار علي اسراء وهو يكمل ببسمه سعيده شوف يابابا الخاله الي هناك دي كانت طيبه اووي هي ماما طيبه زيها كدا
نظر الرجل لأسراء ببسمه ممنته: شكرا ليك يا انسه
ثم تحرك مع الطفل بعيدا
نظرت اسراء لاثرهما بحزن تتذكر أن والدتها توفيت وهي في العاشره من عمرها قاطع شرودها صوت عمار وهو يهتف بهدوء: اسراء انتي كويسه
استدار تبتسم له وهي تقول بهدوء: اه كويسه ممكن نمشي بقا
عمار بمرح حتي يخرجها عن صمتها هذا: تفضلي سيدتي نحن تحت امر سيادتك
ابتسمت لها اسراء ثم تحركت للخارج وخلفها عمار
############################
كان يقف في انتظار صديقه حتي يره
ثواني وأشار له انها جاء
علي ببسمه: محمد عامل اي وحشتني
محمد بحقد: أنا مش كويس ابدا
علي بضيق: برضو يا محمد مش هنخلص من السيره دي ابدا اسكت بقا يا اخي خليك تطلع من السجن
محمد بحقد: لا أنا مش هرتاح غير لما اسمع خبر موتها مش أنا محمد صفوت اللي يحصل فيا كدا بسبب عيله زي دي
علي بغضب : تعرف أن انا غلطان اني جيت اطمن عليك
نظر له محمد يحاول تهدئت نفسه الان علي الورقه الاخيره لديه وان خسره لن يستطيع الانتقام
محمد بهدوء: خلاص يا علي مش عاوز حاجه انت فعلا كلامك صح وانا لازم ابطل اللي بعمله دا
علي بسعاده : الحمدلله أن مخك رجعلك قبل ما تودي نفسك في داهيه اكبر من اللي انت فيها
محمد ببسمه خبيثه: الحمدلله بقولك اي يا علي امسك كدا الورقه دي عاوزك تديها لمحمود صحبي بس امانه عليك ياعلي ما تفتحها ودهاله وقله محمد بيقولك دي هديه ليك
علي بتعجب: اي اللي فكرك بيه دلوقتي
محمد بعدم اهتمام: أنا قولت طالما هو مسألش اسأل أنا
علي بهدوء تمام ياصحبي عاوز حاجه
محمد بخبث: عاوز سلامتك يا علي ياحبيبي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسد المخابرات)
في نهاية مقال رواية اسد المخابرات الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة عبدالسلام نختم معكم عبرالمجد برس