بلال نافع الحجيلي: معجزة سعودية تجمع بين حفظ القرآن والتفوق العالمي في الحساب الذهني

في عصر يتسارع فيه الإبداع، يلمع نجم الطفل السعودي بلال نافع الحجيلي، الذي أثبت أن الطموح لا يعرف عمرًا. بعمر 13 عامًا فقط، سجل بلال اسمه في سجل الإنجازات الاستثنائية بحفظه الكامل للقرآن الكريم، وتميزه الباهر في الحساب الذهني والرياضيات الصينية، ليصبح حديث الإعلام والجمهور.

رحلة بلال الحجيلي مع القرآن الكريم

بدأت مسيرة بلال في حفظ القرآن الكريم وهو في سن الرابعة، وبفضل عزيمته ودعم أسرته، أتم حفظ المصحف كاملًا في سن السادسة. لم يتوقف إنجازه عند الحفظ فقط، بل أتقن القرآن الكريم بـ11 رواية مختلفة، وهو إنجاز نادر يبرهن على موهبته الفريدة وجهده المتواصل.

بلال تحدث في لقاءات إعلامية عن دعم والدته الكبير، التي كانت ترافقه يوميًا قبل الفجر لمساعدته في الحفظ والمراجعة، مما ساهم في غرس روح الالتزام والانضباط لديه.

تفوق عالمي في الحساب الذهني

لم يقتصر تميز بلال على المجال الديني، بل أبدع أكاديميًا أيضًا، حيث حقق المركز الأول عالميًا في مسابقة الحساب الذهني والعقلي في الرياضيات الصينية، متفوقًا على مشاركين من أكثر من 30 دولة.

كما حصل على الميدالية الذهبية في مسابقة “الكنجارو” للرياضيات على مستوى المملكة العربية السعودية، ليؤكد أنه موهبة متكاملة تجمع بين حفظ القرآن والتميز العلمي.

تكريم مستحق وفخر للوطن

نظير إنجازاته اللافتة، تم تكريم بلال من قبل إدارة تعليم المدينة المنورة، ونال إشادات واسعة من المسؤولين والإعلاميين، ليصبح قدوة ملهمة للجيل القادم ومصدر فخر لكل سعودي.

بلال الحجيلي اليوم، هو شهادة حية على أن بالإصرار والدعم العائلي يمكن تحقيق المستحيل، وأن شباب المملكة قادرون على بلوغ العالمية بعلمهم وتميزهم.