من هي البلوجر “ياسمين – تخلي الحجر يلين”؟ القصة الكاملة
من هي البلوجر “ياسمين – تخلي الحجر يلين”؟ القصة الكاملة
في الساعات الأخيرة، تصدّر اسم البلوجر المعروف بـ “ياسمين تخلي الحجر يلين” منصات التواصل الاجتماعي بعد سلسلة فيديوهات مثيرة نالت رواجًا واسعًا، حتى فجأة تم الإعلان عن
القبض عليها من قبل السلطات، لتتحوّل قصة قصيرة إلى موجة جدل ساخنة حول هويتها الحقيقية وجنسيتها، وسط تساؤلات كبيرة من الجمهور.
كيف بدأت شهرتها؟
عرفت “ياسمين” من خلال فيديوهات نشرتها على حسابها تتميز بالبراءة والمبالغة مثل قولها: “أنا بلوجر تخلي الحجر يلين”،
والتي ستحققت فيها فروقات صوت وأداء كوميدي ساعدها على كسب آلاف المتابعين خلال أسابيع قليلة.
القبض على البلوجر ياسمين
نُشر على صفحات الأنباء أن الشرطة قبضت على “ياسمين” من منزلها بحضور أمني مكثف، وفق ما نشرته المصري اليوم على X ، حيث جاءت التهمة تحت بند محتوى “خادش للحياء العام”. لاحقًا، قررت
النيابة إخلاء سبيلها بكفالة 5000 جنيه
القصة تغيّرت… “مفاجأة الجنسية”
ما زاد من زوبعة الجدل كشف المحامية نهى الجندي أن البلوجر ليست امرأة، بل شاب متحوّل جنسيًا يُدعى محمود، وبحسب مصادر، فقد أُلقي القبض عليه في سجن الرجال
ردود الفعل والجدل
انتشر وسم #ياسمين_تخلي_الحجر_يلين على تويتر وتيكتوك، حيث خلط كثيرون بين دعم حرية التعبير من جهة، وغضب لفكرة خداع الجمهور من جهة أخرى.
المتابعات عبّرن عن صدمتهن، بينما دعا البعض إلى احترام هوية المتحولة وتعامل مؤدب.
جدول معلومات عن البلوجر
| المعلومة | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم الذي اشترته الشهرة | ياسمين – تخلي الحجر يلين |
| الاسم الحقيقي | محمود (متحوّل جنسيًا) |
| الجنسية | مصري |
| سبب القبض | نشر فيديوهات “خادشة للحياء” بحسب النيابة |
| الوضع القانوني | أُخلي سبيله بكفالة 5000 جنيه |
تحليل قانوني واجتماعي
المحامون يشيرون إلى أن النيابة وجهت تهمة محتوى “مخالف للآداب العامة”، وهي تهم يمكن الطعن فيها حال ثبت عدم وجود نية للإساءة. مجتمعيًّا، فتحت القضية جبهة من النقاش حول ما إذا كان المفروض أن يتم التعامل مع هوية المتحوّلين بالاحترام والتفهم دون استغلال أو “خداع” للجمهور.
خاتمة
تظل قصة “البلوجر ياسمين” مثالًا حيًّا على سرعة شهرة مؤثّرة في عصر السوشيال ميديا، لكن أيضًا على مدى هشاشتها أمام المواقف القانونية والاجتماعية.
ومن يحقق اليوم هوية “محمود”، يغني النقاش حول الخطوط الحمراء بين كل من:
- حرية التعبير
- احترام خصوصية الهوية الجندرية
- حماية قواعد الذوق العام

تعليقات