منوعات

حصري قراءة رواية فاطمة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية فاطمة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة

رواية فاطمة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية فاطمة البارت السادس

رواية فاطمة الجزء السادس

فاطمة

رواية فاطمة الحلقة السادسة

…… بعد ان تلقت سحر العلاج في المستشفى اعادوها لمنزل زوجها إستمرت في العذاب لمدة أسبوعين عاد زوجها للمنزل وطلب منها ان تجهز نفسها للذهاب لمنزل والدتها وعندما همت بالركوب معه في السياره طلب منها الجلوس في المقعد الخلفي وفي الطريق قال لها انتي طالق لا أريد رؤية وجهك
انتابها فرح مزدوج بطغيان الحس غير المسمى ومحاولة معرفة إحساس غريب يتبادلها بين الرفض وقبول الموقف
والإنعتاق من مسار اللحظة
عند وصولها لمنزل والدتها أخبرتها بالأمر وأن زوجها طلقها جن جنون فاطمة ثم إتصلت بسناء لكي تحضر فاخبرتها بالموضوع وطلبت منها التحدث مع زوج سحر لاقناعه بارجاعها لزوجته
إلا أن سناء بدأت تلعب ضد سحر فاتصلت به ولم تكن تدري بأن سحر تتصنت على المكالمة من الجهة الاخرى
فكانت سناء تتحدث عن نفسها وانها سمعت النساء يتهامسن يوم الفرح بأن سناء تليق به اكثر من سحر مما زاد غروره
فاخبرها بأنه معجب بها وأحبها قبل ان يتزوج بسحر وبأنه مستعد ان يضع ثروته بين يديها أن إنفصلت عن زوجها وتزوجت به إنهالت عليه سناء بكلماتها الناعمة
كانت سحر تستمع للمكالمة صامته تمسح دموعها التي أغرقت وجهها وتحدث نفسها:هل أتحدث إليها واسألها عن طبيعة علاقتها بزوجي ومنذ متى هذه العلاقة؟
لا لن انحدر لمستواهم فليكن لها ما تشاء لقد إنتهى أمره بالنسبة لي
كان حسد وخبث سناء مع سحر جعلتها تعيد حساباتها لم تستطع يوما اخبار احدى صديقاتها عن مدى ما تشعر به من الم لحسن التطواني وضياع وصراع وجدت خلوتها في كتبها وبين اوراقها فاصبح الورق هو الصديق الوحيد الذي تبث له همومها في كل حين
كانت سناء لا تزال تلك اللعوب التي تدير رؤؤس الرجال عادت لحياتها مع زوجها الذي كان يعزم اصحابه وينادي سناء لتقدم لهم الشاي والقهوة وهي سعيدة تتلذذ بنظراتهم المسعورة لجمالها بالأخص أحد أصدقاءه المقربين الذي كان يأتي لزيارتهم مع زوجته الحامل
كانت سناء تبادل هذا الصديق نظرات الاعجاب لما يتمتع به من وسامة وخفة الظل وبدأت سناء تسأل زوجته عن احب الاشياء على قلبه والالوان المفضلة عنده والاكلات التي يحبها
ثم تنصحها بعمل عكس ما يطلب منها حتى لا تكون امعة وزوجة بدون شخصية في الوقت الذي كانت تلبس الالوان التي يفضلها وتطهو الاكلات التي يحبها حتى وقع اسير جمالها وبدأ يتصل بها ويتودد اليها وهي تزداد غنجا ودلالا
في احد الأيام شك زوجها بالأمر فقام بوضع تسجيل على جهاز الهاتف وسجل مكالمتهما ثم ذهب بالشريط لوالدها والدتها وبعد ذلك طلقها وكانت في الصف الثاني ثانوي وسحر في الصف الثالث ثانوي lehcen Tetouani
وبدأت علاقتها جدية بصديق زوجها وكان سالم كان يحضر للبيت في غياب الاسرة ثم تقدم للزواج منها فوافقت بشرط ان يطلق زوجته لم يستطع ان يقاوم مشاعره فطلق زوجته بعد ان وضعت ابنه الاول باسبوع واحد ثم تزوج بسناء
عادت سحر تركب قارب تجاربها الصغير ومرادها ان ترسو على بر الأمان لكن الشائعات تطاردها تلك الشابة الصغيرة التي أصبحت هوايتها تعدد الأزواج تلك التي كانت وسيل من الاتهامات والشائعات
اصبحت سجينة غرفتها لا تغادرها إلا للضرورة اصبحت ملاحقة بألسن الجميع وخاصة تلك الألسن التي تقطر سما كالسهم وفي ذلك الوقت كانت قد انهت دراستها الثانويه بتفوق وتطمح كباقي زميلاتها بالالتحاق بالجامعة
الا ان القدر يأبى عليها ذلك فقط لانها مطلقة لا يحق لها أن تتعلم ولا بد لها ان تعمل لتغطي نفقاتها وتنفق عليهم لان زوج والدتها لم يكن يعمل وكانو يعيشون من المهور التي كانت تدفع لبناتهم
تبددت أحلامها تلك الاحلام التي نمت وترعرعت منذ ذلك الزمن الذي لا يحمل لونا توظفت بالشهادة الثانوية بواسطة زوج اختها الكبرى وتحملت مسئولية أسرة كاملة ولا يسمح لها الا باخذ القليل من راتبها
صار البحث دائم عن زوج لتلك المطلقة الشابة والتي لم تتجاوز العشرين من عمرها هذا هو كلامهم واستمر البحث حتى جاء ذلك الزوج المنتظر طبعا ليس المنتظر من سحر بل من عائلتها ثري جدا جدا جدا انها صفقة أخرى رااابحة.
لم لا وسحر لن يتزوج بها يوما من يحمل كل تلك الصفات رفضت لانها كانت تطمح ان تكمل تعليمها ولا تود الخوض في تجربة اخرى تبوء بالفشل إلا أن والدتها أصرت على زواجها ماذا تفعل ولمن تلجأ لابد وان توافق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فاطمة)

في نهاية مقال رواية فاطمة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani نختم معكم عبرالمجد برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى