
من خلال موقع المجد برس تستعرض معكم في هذا المقال ،رواية صدفة جميلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية الفرجاني ، لمزيد من التفاصيل حول المقال تابع القراءة
رواية صدفة جميلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية الفرجاني
رواية صدفة جميلة البارت الخامس عشر
رواية صدفة جميلة الجزء الخامس عشر
رواية صدفة جميلة الحلقة الخامسة عشر
أسماء قاعدة في غرفتها، لابسة بيجامة بسيطة، وشعرها مربوط فكته بسرعه كأنها كانت بتحاول تهدي نفسها من العصبية. الموبايل فجأة يرن. تشوف اسم “أحمد” على الشاشة وتتردد شوية قبل ما ترد. في الآخر تضغط زر الرد
أسماء (بصوت جاف):
أيوة أخيراً؟
أحمد صوته هادي لكن فيه حنية:
مساء الخير يا أسماء
أسماء بتنرفزة:
خير افتكرتني فجأة ولا إيه؟ أسبوع كامل ما تسألش فيا، وفجأة قررت تفتكرني؟
أحمد بضحك :
عارف إني غلطان، وحقك تزعلِي بس كنت مشغول جدًا
أسماء بحدة:
مشغول لدرجة إنك ما تقدرش تبعت رسالة؟ ولا حتى تقول أنا عايش اهو ي اسماء؟ إنت عارف أنا كنت بفكر في إيه؟
أحمد (بحزن):
عارف، وأنتِ عندك حق تزعلِي. بس والله الموضوع أكبر من كده كنت مع فارس، وكان عندنا شوية مشاكل مع ياسين وعمي ومش هكدب عليكِ، الموضوع كان لازم اقف جنب صحبي
أسماء (بنبرة مليانة عتاب):
وأنا مش محتجاك ريح قلبي؟ يعني أنت فاكر إن المشاكل الي عندك هتخلني اغفرلك؟
أحمد
ما قلتش كده يا أسماءأنا عارف إني أهملتك، بس أنا كنت بحاول أخلص اللي أقدر عليه عشان أرجعلك زي ما وعدتك
أسماء سكتت كانت بتحاول تمسك دموعها، وبعدين
قالت
ماشي، وده معناه إيه؟
أحمد (بنبرة لطيفة):
معناه إني راجع قريب، راجع عشانك وأول ما أوصل، هجيلك يستي
أسماء
وأنت فاكر إن ده هيصلّح كل حاجة؟
أحمد
لا، بس هيكون بدايةأسماء، أنا عارف إنك زعلانة، بس اللي بينا أقوى من كده اديني فرصة أثبتلك إني فعلاً عايز أكون معاك
أسماء تبص لنفسها في المراية، تلاقي إن كلامه بدأ يهدّي غضبها
أسماء:
طيب، بس ما تتوقعش إني هسامح بسهولةلازم تثبتلي إنك فعلاً مهتم
أحمد (بابتسامة):
هعمل كده، ووعد مني. عموماً، حضري نفسك، أول ما أوصل هنروح مكان في حاجة هتفرحك
أسماء
مكان إيه يعني مش فاهمه قصدك
أحمد (يضحك):
مش هحرق المفاجأة استني وشوفي بنفسك
تبتسم من غير ما تحس، وترد بسرعة كأنها بتحاول تخفي حماسها
ماشي، بس لو ما عجبتنيش المفاجأة، هتندم!
أحمد (بمزاح):
أتحداكي ما تعجبكيش
تقفل الموبايل وتبص لنفسها في المراية تاني بتبتسم بخفة، لكنها تحاول تفضل متماسكة
أسماء
خلينا نشوف يا أحمد يمكن لسه في أمل
أسماء قاعدة في اوضتها بتحاول تذاكر، لكنها مش مركزة بسبب تفكيرها في كلام أحمد ويترى ايه هيا المفاجأة، فجأة تدخل أمها وهي شايلة فستان أبيض بسيط وبتبص لأسماء بنظرة جادة
أم أسماء
قومي بقى، يا بنتي! عندنا مشوار مهم النهارده
أسماء (بتستغرب):
مشوار إيه؟ وإيه الفستان اللي معاكي ده؟
أم أسماء (ببراءة مزيفة):
فستان؟ آه ده! ده فستان مهم جدًا… وهتلبسيه دلوقتي
أسماء (باستنكار):
ألبس فستان أبيض؟ ليه؟! في فرح وأنا مش عارفة
سناء
هو مش بالضبط فرح، بس اعتبريه خطوة قريبة منه! يلا يا بنتي، مفيش وقت، هقلبها خناقة لو هتفضلي تسألي أسئلة
أسماء بغضب
يا ماما، مش هتحرك خطوة من هنا غير لما أعرف إيه الحكايه ليه لازم ألبس الفستان ده؟
سناء
يعني لازم تعرفي كل حاجة؟ قومي يا بنت ولبسي أمك قالت يتلبس يعني لازم تلبسي مش عاوزة شغل مراهقة دلوقتي
أسماء مش فاهمه حاجه، لكن أمها ترفع الفستان كأنها هتهجم عليها بيه، فتضطر أسماء تستسلم وتاخد الفستان وهي بتبص لأمها بنظرة استنكار
أسماء (بتنهيدة):
ماشي، بس لو الموضوع ده طلع مش عاجبني، إنتي اللي هتندمي!
لا لا، هتعجبك أكتر من اللي بتتخيلي.”
تدخل أسماء عشان تلبس الفستان، وأمها تبص عليها بحب وفخر وهيا بتقول
ربنا يفرح قلبك يبنتي
بعد وصولهم للمكان، اللي طلع إنه قاعة صغيرة بتلاقي أحمد واقف بيبتسم بهدوء وواقف جمبه الشيخ وأهله، ومعاهم والدتها وبعض أفراد العائلة
أسماء بصدمة ودهشة:
أحمد! إيه… إيه اللي بيحصل هنا؟
أحمد (بابتسامة مطمئنة):
مش كنت دايمًا بتقولي إنك بتحبي المفاجآت ها اي رأيك في المفاجأة دي
أسماء (بدهشة ممتزجة بارتباك):
يعني إنت جايبني هنا عشان… عشان نكتب الكتاب؟!
أحمد (بابتسامة):
أيوه، ومن غير ما تقولي لأ اتفقت مع أهلك من فترة، وهم وافقوا، وكنت مستني اللحظة المناسبة عشان نبدأ الطريق مع بعض
أسماء (بنظرة غضب بس فيها حيرة وفرحة صغيرة):
وأنا؟ أنا مش من حقي أعرف قبل ما تتفق مع أهلي؟ إزاي تاخد قرار زي ده لوحدك؟
أحمد (بصوت حنون):
كنت عارف إنك هتقلقي وترفضي لو قلتلك، علشان كده كنت حابب تكون مفاجأة حلوة ليكي متأكّد إنك هتفرحي في الآخر يعني
بتبص له بحيرة وبتحاول تقرر بين إنها تستمر في الجدال أو تستسلم للموقف
أسماء (بتنهيدة):
طيب، بس هطلب منك حاجة… ما تعملش قرارات لوحدك تاني إحنا شركاء، صح وبعدين احنا لسه مخطوبين قريب؟
أحمد (بيبتسم):
وعد يا أسماء كل القرارات هتبقى بينا من هنا ورايح وانا قلت نكتب الكتاب عشان نعرف نتعامل مع بعض بأرياحيه
أسماء تتنفس بارتياح وتبتسم أخيرًا، وأحمد يمسك إيدها بلطف، وبيقول للشيخ يلا يعم الشيخ اكتب
بره قاعة الحفلة، هنادي واقفة تتفرج على الزينة والأضواء من بعيد وهي مبتسمة ومبهورة، فجأة حمزة يدخل بسرعة ويتخبط فيها من غير قصد
هنيه بغضب
الله؟ هو إيه انت اعمي ؟ ما تشوف طريقك يا حاج
حمزة (مستغرب من رد فعلها):
إنت اللي واقفة كإنك أول مرة تشوفي فرح؟ خدي بالك!
هنيه (بتحدي):
وه انت بتجول ايه، اما انك قليل الربايه بصحيح
حمزة (مندهش ومهتم):
أنتِ من الصعيد؟ وبعدين اهدي إحنا في حفلة مش في أرض معركة طولي بالك
هنيه:
انا بالي طويل انت الي مش بتعرف تتحدث زي الخلق
تبصله بغضب وتمشي متجهة جوه القاعة، وهو بيبتسم بعد ما لاحظ كلامها ونظرتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفة جميلة)
في نهاية مقال رواية صدفة جميلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم آية الفرجاني نختم معكم عبرالمجد برس